محافظ دمياط تبحث مع المدير التنفيذي لهيئة "فولبرايت مصر" تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بحثت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض، اليوم، الثلاثاء، مع المدير التنفيذي لهيئة "فلوبرايت مصر" الدكتورة ماجى نصيف، سُبل تعزيز أواصر التعاون المشترك؛ وذلك استكمالا لخطة التواصل بين الجانبين.
تم استعراض ما ستقدمه منحة الهيئة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا الموجهة للخريجين والأستاذة والمهنيين المصريين؛ للدراسة وإجراء الأبحاث والتدريب المهني في الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد المتقدمين منذ فتح باب التقديم .
ناقشت المحافظ والمدير التنفيذي للهيئة - خلال اللقاء - آليات فتح مجالات جديدة للتعاون بين الجانبين؛ وذلك لدعم التعليم الفني؛ وبما يسهم في تطوير الصناعات القائمة بالمحافظة والاستفادة من خبرات الهيئة لتقديم دورات وبرامج تدريبية للسيدات لتطوير قدراتهن بالمجالات المختلفة وأيضًا مجالات ريادة الأعمال، وكذلك إمكانية تحقيق التعاون لتنفيذ دورات تدريبية لتعليم اللغة الإنجليزية للشباب بشهادات معتمدة .
أعربت المحافظ عن تطلعها إلى تحقيق التعاون لتنفيذ الخطط التى تم اقتراحها، مؤكدة حرص المحافظة على التنسيق مع الهيئة لبدء التنفيذ تلك البرامج والإستفادة من خبرات الهيئة لرفع القدرات وتطوير المهارات .
من جانبها، أكدت الدكتورة ماجى نصيف أن محافظة دمياط تتمتع بمقومات فريدة ومتنوعة، مؤكدة عزم الهيئة استمرار التعاون مع المحافظة فى إطار الجهود، التي تقوم بها الهيئة؛ لتحقيق التبادل التعليمي، والثقافي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".