رئاسة أمن الدولة: التبرع الخيري داخل المملكة عبر القنوات والجهات المصرّح لها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صرح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة، أنه انطلاقًا من الحرص على سلامة العمل الخيري، وتنامي مصادر دخله، وخشيةً من استغلال بعض الجهات أو الأفراد الشهر رمضان المبارك، في ترويج الدعوات ونشر الرسائل؛ بقصد الحصول على التبرعات والأموال من المواطنين والمقيمين. فإنَّ رئاسة أمن الدولة تُذكّر الجميع بأن يكون التبرع داخل المملكة من خلال القنوات والجهات المصرح لها.
وتابع المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة: أما من يرغب بالتبرع للخارج، فإن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة؛ هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، علما أن مخالفة تلك التعليمات يُعرّض المتبرع للمساءلة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة.
بيان عن التبرعات وسلامة العمل الخيري. pic.twitter.com/WJYeS3hv30
— رئاسة أمن الدولة (@pss_ar) March 12, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمن الدولة التبرع الخيري أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
عناصر من حزب العمال الكردستاني يضرمون النار في أسلحتهم داخل كهف
حرص عشرات المقاتلين من حزب العمال الكردستاني ومن كلا الجنسين النساء والرجال، على إضرام النار بأسلحتهم في كهف "جاسنة" بين قضاء دوكان ومدينة السليمانية كخطوة اولية نحو نزع سلاح الحزب، وإنهاء العمليات العسكرية، والتوجه نحو العمل السياسي في تركيا.
وفي 12 مايو الماضي، كان حزب "العمّال الكردستاني" أو (pkk) أعلن عن "حلّ تنظيمات الحزب وإنهاء الكفاح المسلّح"، وبدء مرحلة جديدة عمادها العمل السياسي والقانوني والدستوري داخل تركيا، التزاماً بدعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، التي أطلقها زعيمه المعتقل عبد الله اوجلان، وهي عمليّة السلام الرابعة خلال الخمسين عاماً الأخيرة من الصراع الكردي التركي.
ويُشار إلى أن أوجلان - البالغ من العمر (76 عاماً) - والذي يقضي حكماً مؤبّداً في سجن انفرادي في جزيرة معزولة في تركيا منذ العام 1999، دعا حزبه في 27 فبراير 2025، في رسالة مكتوبة حملها نواب من "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب" الكردي بعد أشهر من التفاوض غير المعلن مع قادة أتراك، إلى حلّ نفسه والاندماج مع الدولة والمجتمع، كما دعا جميع مجموعاته إلى التخلّي عن السلاح.
فيما علق المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك، قائلا إن عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني المحظور في العراق ستكتمل في غضون 3 أشهر، بعد قراره حل نفسه وتسليم السلاح في وقت سابق من العام.
وأشار جليك في تصريحات تليفزيونية، إلى أن آلية تأكيد تضم مسؤولين من المخابرات التركية والقوات المسلحة ستشرف على عملية التسليم.
وأضاف المتحدث: “يجب أن تكتمل عملية نزع السلاح في غضون 3 إلى 5 أشهر إذا تجاوزت هذه الفترة، فإنها ستصبح عرضة للاستفزازات”.