مدع خاص أمريكي يدافع عن تصريحاته بشأن ضعف ذاكرة بايدن و"الوثائق السرية"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دافع المدعي الخاص المسؤول عن التحقيق روبرت هور في حجب الرئيس الأمريكي جو بايدن وثائق سرية أمام مجلس النواب عن تصريحاته بشأن ضعف ذاكرة بايدن لتبرير قراره التخلي عن ملاحقته قضائيا.
وأوصى روبرت هور في تقريره الذي نشره في فبراير، بإغلاق القضية، مشيرا بشكل خاص إلى أن هيئة المحلفين قد تتردد في إدانة "رجل مسن ذي ذاكرة سيئة".
وقال هور أمام لجنتين في مجلس النواب يهيمن عليهما الجمهوريون "لقد جمعنا أدلة على أن الرئيس احتفظ عن دراية بوثائق سرية بعد انتهاء ولايته كنائب للرئيس (2009-2017)، وذلك بعدما بات مواطنا عاديا".
وأضاف "لكننا لم نجمع أدلة لا تقبل الشك المعقول"، مشيرا إلى أن "مهمته كانت التحقق مما إذا كان الرئيس قد احتفظ بمعلومات سرية أو كشف عنها عن علم".
وأوضح: "لا يمكنني أن أختتم هذه النقطة من دون فحص الحالة الذهنية للرئيس. ولهذا السبب، كان علي أن آخذ في الاعتبار ذاكرة الرئيس وحالته الذهنية العامة، وكيف ستنظر إليها هيئة المحلفين".
إقرأ المزيدوأكد أن "تقييمه في التقرير بشأن أهمية الذاكرة كان ضروريا ودقيقا وعادلا".
وقال روبرت هور: "لم أصحح تفسيري، ولم أشوه سمعة الرئيس بشكل غير عادل".
وجاء تعيين هور كمدع عام في يناير 2023 في أعقاب العثور على وثائق سرية في منزل جو بايدن في ويلمنغتون في ولاية ديلاور، وفي مكتب سابق شهر ديسمبر 2023. ويعود تاريخ هذه الوثائق إلى المرحلة التي كان فيها بايدن نائبا للرئيس، وتتعلق خصوصا بالمشاركة العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
روسيا – حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن وصول “بايدن آخر متطرف” إلى البيت الأبيض قد يؤدي إلى تدمير “جميع بذور البراغماتية الإمبريالية” في الإدارة الأمريكية الحالية.
وكتب مدفيديف على تطبيق “ماكس”: “سيؤدي وصول بايدن آخر متطرف إلى البيت الأبيض إلى تدمير جميع بذور البراغماتية الإمبريالية لفريق ماغا الحالي (شعار ‘اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى’) بشكل سريع وجذري”.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المحدثة تمثل إشارة من واشنطن عن استعدادها لمناقشة هندسة الأمن العالمي.
كما أوضح مدفيديف أن الوثيقة الأمريكية لم تسم روسيا لأول مرة منذ سنوات عديدة “تهديدا”، بل “مشاركا في حوار حول الاستقرار”، معتبرا هذا تحول ملحوظ في الصياغة.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن الخلافات داخل النخب الأمريكية والأوروبية “تواصل الاشتعال”، مؤكدا أن روسيا ستنظر ليس إلى “الكلمات الجميلة” بل إلى “الخطوات الملموسة”.
واختتم مدفيديف تساؤله قائلا: “هل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مستعدان لمناقشة الأمن معنا دون إنذارات نهائية؟”.
المصدر: RT