الوثائق العائلية.. ركيزة لفهم التاريخ الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكدت دارة الملك عبدالعزيز أهمية الوثائق العائلية بوصفها جزءًا أصيلًا من التاريخ الاجتماعي، ومصدرًا رئيسًا لفهم تفاصيل الحياة اليومية في مراحلها المختلفة، لما تحمله من معلومات دقيقة تسهم في توثيق العلاقات والعادات والتجارب الشخصية التي لا ترصدها السجلات الرسمية.
وأوضحت الدارة أن الوثائق العائلية تبرز أنماط العلاقات الأسرية، وأدوار الأفراد، ومكانة المرأة، ومسارات التعليم والعمل، إلى جانب دورها في تسليط الضوء على التحولات الاجتماعية والثقافية من خلال ما تعكسه من عادات وتقاليد محلية.
وتتيح هذه الوثائق مصادر غنية للتحليل التاريخي والاجتماعي والأنثروبولوجي، بفضل تنوع أشكالها ووسائطها، مثل الصكوك، والعقود، والدفاتر.
وبيّنت أن الوثائق الخاصة تمثل مرجعًا مهمًا لربط الأفراد بهويتهم وذاكرتهم، وتعزيز الانتماء لدى الأجيال الجديدة بتاريخ العائلة، بما يسهم في كتابة تاريخ محلي أكثر دقة وثراءً.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز توضح الفرق بين الوثائق الرسمية والشخصية 27 يونيو 2025 - 10:00 مساءً في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة 9 يونيو 2025 - 5:50 مساءًودعت الدارة الأسر السعودية إلى الحفاظ على وثائقها الخاصة، والاستفادة من القنوات التي تتيحها لاستقبال هذه الوثائق وأرشفتها؛ بما يخدم الذاكرة الوطنية، والتاريخ الاجتماعي للمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: أربعة مسارات أساسية لفهم وتعامل المجتمع الدولي مع الأزمة السودانية
أكد السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن تناول الأزمة السودانية يتطلب الإشارة إلى أربعة مسارات رئيسية تشكّل جوهر أي مقاربة فعّالة، موضحًا أن المسار الأمني العسكري المتعلق بالمشهد الميداني يأتي في مقدمتها، يليه المسار الإنساني، ثم المسار السياسي الذي يعتبره الأكثر أهمية في الوقت الحالي، إضافة إلى مسار إعادة البناء والإعمار الذي يبدأ عادة بمرحلة التعافي المبكر.
وتابع حليمةخلال مداخلة في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، اليوم الخميس، أن هذه المسارات لا يمكن التعامل معها بصورة منفصلة إذا كان الهدف الوصول إلى حل شامل ومستدام.
وأضاف أن الإنجازات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة السودانية في جنوب وشمال كردفان، وقبلها في المثلث الحدودي بين مصر والسودان وتشاد، تُعد تطورًا جوهريًا أسهم في الحد من تحركات قوات الدعم السريع والدول الإقليمية الداعمة لها، خصوصًا في إقليم دارفور.
وأوضح أن التوجه السياسي لقوات الدعم السريع والمجموعة المتحالفة معها، المعروفة باسم «تأسيس»، نحو تشكيل حكومة موازية يمثل تهديدًا خطيرًا لوحدة السودان وسلامته الإقليمية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هذه التطورات العسكرية قد تفتح المجال من جديد أمام تفعيل المبادرة الرباعية الدولية التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليط الضوء عليها في تصريحاته الأخيرة، إلى جانب التحركات المتواصلة للمبعوث الأميركي.
وأوضح أن المرحلة الحالية قد تسمح بإحياء المبادرة على مختلف مساراتها، بعد أن كان التركيز سابقًا مقتصرًا على المسارين الأمني والإنساني فقط، وهو ما أدى إلى استمرار الأزمة دون إيجاد حل فعلي.