قال السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلي كواروني، إنّ إيطاليا ومصر تتمتعان بتاريخ طويل جدا من العلاقات الودية التي تعود إلى قرون عديدة بل وحتى آلاف السنين.

وأضاف «كواروني»، في لقائه مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن شركاء منذ وقت في البحر الأبيض المتوسط، وثمة علاقة قوية جدا بين البلدين وبين الشعبين، نحن الحكومة الإيطالية ملتزمون تماما وبقوة بتعزير العلاقات في الجوانب المختلفة كافة على الجانب السياسي والاقتصادي».

وتابع السفير الإيطالي في القاهرة: «في واقع الأمر، نحن نشهد الكثير من الشركات الإيطالية التي تأتي وتستثمر في مصر، وهناك اهتمام قوي جدا من هذا الجانب، ولدينا أيضا علاقة قوية جدا قي الجانب الثقافي وهي أيضا علاقة تاريخية جدا». 

وذكر، أن ثمّة جاذبية قوية بين البلدين، فالإيطاليون يحبون القدوم إلى مصر، بالمناسبة هناك الكثير من السياحة، وفي العام الماضي كان هناك عدد كبير من السياح الإيطاليين القادمين إلى مصر وأرى حين أتحدث مع المصريين أن هناك حبا غريزيا وحبا كبيرا لإيطاليا، لذا فإن العلاقات قوية ونحن نعمل على تعزيزها».

وأشار، إلى أن رئيس الوزراء جورجيا ملوني سوف تأتي إلى مصر قريبا في الأيام القادمة مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس وزراء اليونان وبلجيكا وسوف يعقدون اجتماعا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي: «أعتقد أنها علامة ودلالة مهمة جدا ويأتي في وقت مهم للغاية بالنسبة للبلاد؛ لقد شهدنا بعض الأخبار الجيدة للغاية في الأيام الأخيرة في الاتفاق الكبير مع الإمارات وإغلاق الاتفاقية الفنية واستكمالها مع صندوق النقد الدولي لذلك إنها لحظة إيجابية ومن المؤكد أن إيطاليا والاتحاد الأروبي والدول الأوروبية بشكل عام ستأتي إلى هنا لإرسال رسالة دعم واضحة والرغبة في التعاون وتعزيز العلاقات مع مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفير إيطاليا إيطاليا غزة مصر فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟

السلام عليكم ورحمة الله.. ربما سيبدو في مشكلتي أنني زوجة ناكرة لخير زوجها، أو من اللواتي لا ترضى بالعجب. لكن قلبي يكاد ينفطر والسبب هو الجانب العاطفي الذي تغيب من حياتي الزوجية.

أجل سيدتي، فأنا متزوجة منذ حوالي سنتين، أم لرضيعة حديثة الولادة، أعيش حياة اجتماعية ومادية جد مستقرة رفقة زوجي الذي لم أرى منه سوى الاحترام والتقدير. أعترف له بذلك، فأنا أبدا لا أتعرض للإهانة من طرفه، أو الضرب أو عدم الإنفاق أو عدم المعاشرة. ولكن الجانب العاطفي في حياتي مهمل تماما من زوجي، فمنذ أن دخلت بيته لم أسمع منه ولا كلمة طيبة تعبر عن حبه ولا عمَّا يشعر به اتجاهي. لا يمدحني ولا يثني عليّ أبدا، وكل أحاديثنا تصب في الشؤون العامة للمنزل ومستقبل أسرتنا أو شؤون العائلة الكبيرة.

صدقيني سيدتي بت أشعر كأنني سيدة في العقد السادس وأنا في هذا السن المبكر. وقد فقدت الرغبة في الحياة وصرت أقوم بواجباتي فقط، دون حب ودون إحساس. لكن لست راضية عن نفسي في الوقت ذاته، فكيف أعيد نبض المشاعر في علاقتنا مع بعض؟
أختكم م.لبنى من الغرب الجزائري.

الــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام، أختي العزيزة مرحبا بك في صفحتنا هذه، سأحاول الرد عليك وأسأل الله أن ينفع بنا وينفعك التوفيق والسداد والصبر والرشاد.

كثيرا ما يجهل الأزواج حاجة زوجاتهم من الجانب العاطفي، ويعد من أهم أسباب وركائز نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها. والله في كتابه الكريم يقول: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”. هوني عليك، فلا يوجد مشكلة إلا ولها حل بإذن الله، وتذكّري عزيزتي أن الحياة الدنيا لاسيما الحياة الزوجية طبعت على المتاعب والمشكلات. وفضل الصبر على البلاء والشكر للنعماء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.
إحذري من المبالغة في القلق والضيق والتوتر والدخول مع زوجك في شجار والمبالغة معه في العتاب. إن أول ما أنصحك به لتخففي من حدّة غضبك هو استحضار الإيجابيات الطيبة لدى زوجك. وأنت ذكرتي منها الكثير والحمد لله، وتأكدي أن عدم تعبيره عن الحب ليس دليلاً على عدم محبته لك، بل هو خلل ظاهري لا باطني، واعلمي أن الخطأ والنقص من طبيعة الحياة البشرية، فلا يخلو أحدات منا من العيوب، مما قل منها أو كثُر.

أختي الفاضلة بدلا من التذمر والاستسلام وفقد معاني الحياة تقربي أنت من زوجك وصادقيه وصارحيه بهدوء ولطف ورفق وحكمة. واحرصي على التودد إليه بالتجمل والزينة والرائحة الطيبة وحسن الكلام والحوار معه لاسيما فيما يهمه من الأمور ومناقشة أمور عمله ومساعدته في تنمية إيجابياته وتجنب سلبياته بلطف.

كوني أنت قدوته الحسنة في حسن دينك، وخُلقك، وسلوكك، ومعاملتك، والتزامك للصبر والحِلم، والعبادة والذكر والطاعة لله تعالى ولزوجك.

امدحيه أنت على إيجابياته مع عتابٍ لطيف على تركه التلطف معك ومدحك والتعبير الجميل عن مدى محبته لك، وبيان أهمية ذلك بالنسبة للزوجين والزوجة خاصة، وسوف ترين التغير إلى الأحسن وإلى ما يغمرك محبة وحنانا إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • الباعور يلتقي السفير الياباني لمناقشة العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع
  • عاهل الدانمارك يودّع سفير مصر ويشيد بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وكوبنهاجن
  • ماذا أفعل مع شحّ زوجي العاطفي؟
  • السفير محمد العرابي: لن يكون هناك توسيع لدائرة الحرب بين إسرائيل وإيران
  • شايب يناقش مع السفير الإيطالي ترقية مكانة الجالية الوطنية المقيمة بإيطاليا
  • الوزير الشيباني ونظيره الإيطالي يبحثان في اتصال هاتفي العلاقات بين البلدين والمستجدات في المنطقة
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع السفير الهندي بمصر اليوم
  • رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير البحريني لدى الأردن
  • بلدية تنورين هنأت ربيع الشاعر وكارلا جزار لتعيينهما سفيري لبنان في فرنسا وروما
  • أحمد موسى: ترامب منح إسرائيل الضوء الأخضر لقصف إيران.. الحكومة: ملتزمون بعدم رفع أسعار البنزين حتى أكتوبر | أخبار التوك شو