تشكل جماهير الساحرة المستديرة ركيزة أساسية في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل ما تخلقه من أجواء داخل الملاعب أو في المدن المستضيفة، وقد شهدت بوابات الملاعب حتى الآن دخول إجمالي مليون متفرج، وهو الإنجاز الذي تم تحقيقه خلال مباراة يوفنتوس والوداد على ملعب لينكولن فاينانشيال فيلد في فيلادلفيا.

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت الضوء على المتفرِّج رقم مليون في البطولة، مشيرا إلى أنه كان اليافعة رشيدة العُمري، مشجعة لنادي الوداد المقيمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية، والتي لم يسبق لها على الإطلاق أن حضرت مباراة كرة القدم من المدرجات قبل هذه الموقعة أمام عملاق الكرة الإيطالية.

وقالت العمري إن هذه البطولة، بحلتها الجديدة التي تشهد مشاركة 32 فريقا، منحتها الفرصة لمشاهدة فريقها المفضل يلعب داخل المستطيل الأخضر للمرة الأولى، وهو ما كانت تنتظره منذ أن حجز عميد الأندية المغربية بطاقة التأهل إلى كأس العالم الأندية.

أضافت "أتواجد هنا في فيلادلفيا لأن والدي قال لي قبل عامين إن الوداد سيلعب هنا في الولايات المتحدة، وشعرتُ بحماس كبير لأني أردت أن أشاهد فريقي المفضل يلعب، ولأنها ستكون المرة الأولى التي أزور فيها ملعبا، وأرغب في تشجيع فريقي بكل جوارحي".

تابعت "تشكل هذه البطولة فرصة للعائلات المقيمة في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية وتدعم نادي الوداد، بأن تشاهد فريقها وهو يلعب من دون دفع آلاف الدولارات للسفر إلى دولة أخرى للقيام بذلك".

أشارت "لقد تابعت كأس العالم عبر التلفزيون وقنوات أخرى، ولكن مشاهدة كأس العالم للأندية هنا من الملعب يبقى فرصة رائعة، مع مشاركة أفضل فرق العالم، برأيي الشخصي".

وأضافت رشيدة إنها استمتعت شخصيا بلعب كرة القدم نظرا لكونها "واحدة من أكثر الألعاب شعبية في بلادها، وهي لعبة مسلية جدا، وتبقينا أصحاء، وبعيدا عن المشاكل".

قال فيفا في تقريره "تمثل البطولة الجديدة، التي تجري في 12 ملعبا رائعا في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، فرصة غير مسبوقة للأندية من أرجاء العالم لمواجهة فرق أخرى من مناطق أخرى من العالم، ويبدو أنها حظيت بالفعل بشعبية كبيرة بين الجماهير في أرجاء العالم".

أشار إلى أن أكبر عدد من الحضور كان في مباراة باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد في ملعب روز باول في لوس أنجلوس بتاريخ 15 يونيو، إذ بلغ 80619 متفرجا، يليه حضور 63587 متفرج لمباراة بايرن ميونخ وبوكا جونيورز في ملعب هارد روك بميامي، ثم 62415 متفرج لمباراة ريال مدريد والهلال، بينما حضر مباراة الافتتاح بين الأهلي وإنتر ميامي 60927 متفرج.

ونوه فيفا أيضا إلى أنه بعد انتهاء 29 مباراة من بطولة مونديال الأندية، بلغ إجمالي عدد المشجعين الذين حضروا البطولة مليون و24 ألفا و438 مشجعا، أي بمعدل 35 ألفا و325 مشجعا في المباراة الواحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس العالم كأس العالم للأندية فيفا كأس العالم للأندية 2025 الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية كاس العالم للاندية 2025 موعد إنطلاق كأس العالم للأندية 2025 مجموعات كأس العالم للأندية 2025 الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للأندية fifa 2025 الولایات المتحدة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات

التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات، ولا ينكره إلا ساذج. أما الادعاء بأن ترمب ضلل إيران، فهو أيضا وهم؛ فإيران تعلم جيدًا حجم التنسيق بين الطرفين، وكانت تتوقع الضربة منذ عام 2012 وبدأت تجهز في الخطط البديلة والرد، هي تعلم أن دخول النادي النووي أمر لا يرحب به كل الاعضاء حتى اصدقائها.

ضرب المفاعلات النووية الثلاثة ليس “لعب عيال”؛ فدائرة التأثير الإشعاعي المؤكد تصل إلى 300 كيلومتر، بينما الدائرة المحتملة قد تمتد إلى 1000 كيلومتر. وهذا يضع قواعد أمريكية داخل العراق مثل قاعدة “شوكَر” ضمن نطاق الضرر المؤكد، إذ تبعد عن نطنز فقط 260 كيلومترًا.

أما المنامة، فهي تبعد حوالي 660 كيلومترًا عن أصفهان، وأبوظبي نحو 900 كيلومتر، ما يضعهما ضمن دائرة التأثير المحتمل.

بل إن أصفهان نفسها تضم نحو 8 آلاف يهودي، ولليهود فيها نائب في البرلمان الإيراني، ما يعقّد الحسابات السياسية.

لذلك، من المؤكد وليس المرجح أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إيران نفسها، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات ثالثة، لإخلاء المواد النووية شديدة الخطورة ومعدات حساسة من المواقع المستهدفة، وربما نقلها خارج إيران، وغالبًا إلى باكستان، وهذا كان واضحا في زيارة قائد الجيش الباكستاني لامريكا، وتفاهم اسلام أباد مع طهران.

إيران لم تكن غافلة عن الحرب؛ بل كانت تعلم وتستعد لها منذ سنوات. صحيح أنها خسرت معركة استهداف القيادات نتيجة التفوق الاستخباري التكنولوجي الإسرائيلي، لكن الهدف الإسرائيلي الأكبر وهو تغيير النظام عبر إزالة الصف الأول وتمكين شخصية مثل جواد ظريف (مثلا) والجناح المرن -في نظر الغربيين- لم يتحقق، وظهرت فيه ملامح فشل حاليا.
حتى الآن، ما نراه علنًا لا يتجاوز 30٪ من الواقع، بينما تجري 70٪ من التفاهمات والمفاوضات والمواجهات تحت الطاولة. فالحرب، حين تشمل منشآت نووية، لا تُدار كمغامرة، بل كعملية معقدة متعددة الأبعاد.

الايرانيين واليهود ملوك التقية وامريكا ادارت معهم علاقة منذ 1986 في فضيحة إيران كونترا، حيث تم شحن السلاح من اسرائيل الى إيران من وراء ظهر الجميع.

هنالك مصطلح يحكم العالم وهو Frenemy بالدمج بين Friend and Enemy .. اي تفكير في السياسة الدولية يجب أن يؤسس على هذا الوصف.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الفيفا يسعى لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة
  • التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
  • ألونسو: فيفا يحقق في مزاعم تعرض روديجر لإساءة عنصرية في كأس العالم للأندية
  • فيلم How to Train Your Dragon يتخطى حاجز الـ 350 مليون دولار عالميا
  • موعد مباراة يوفنتوس ضد الوداد البيضاوي في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
  • كأس العالم للأندية.. ميسي يتحدث عن علاقته بـ كريستيانو رونالدو
  • كأس العالم للأندية.. فيفا يوقف ثنائي بوكا جونيورز 4 مباريات
  • “مواجهة الأصدقاء”.. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
  • مباراة الأخضر وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية