برئاسة منصور بن زايد.. المجلس الوزاري للتنمية يناقش دعم المنظومة الحكومية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اجتماع المجلس الوزاري للتنمية الذي عُقِد في قصر البطين في العاصمة أبوظبي.
جرى خلال الاجتماع استعراض تقارير ومستجدات تنفيذ عدد من السياسات والمبادرات الحكومية، بالإضافة إلى مناقشة التشريعات والمقترحات الهادفة لتعزيز كفاءة القطاع الحكومي بالدولة.
وتضمنت أجندة الاجتماع مناقشة نتائج تطبيق مبادرات وطنية لتعزيز كفاءة واستقرار سوق العمل بالدولة، ومستجدات نتائج وأداء القطاع الصناعي بالدولة، ونتائج تنفيذ عدد من السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية، بالإضافة إلى مبادرات تعزيز الاستدامة ومستجدات استراتيجيات الطاقة المتجددة، وعدد من مشاريع المنظومة التعليمية.
وفي الشؤون الحكومية، ناقش المجلس طلبات المجلس الوطني الاتحادي بشأن مناقشة عدد من المواضيع الحكومية، واستعرض تقرير جهاز الإمارات للمحاسبة بشأن الحساب الختامي لشركة الإمارات العامة للبترول عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2022 واطلع على تقارير حول امتثال الجهات الحكومية لمعايير الأمن السيبراني، ومستجدات تطبيق سياسات الأمن السيبراني إضافة إلى مناقشة نتائج التوطين في القطاعات المصرفية والمالية والتأمينية في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".