الانتقالي يفشل جهود محلية لفتح طريق صنعاء عدن في دمت
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت مصادر محلية، إن الجهود القبلية والمجتمعية فشلت في فتح طريق صنعاء عدن بمحافظة الضالع جنوب اليمن.
وأضافت المصادر أن الوساطة المجتمعية والقبلية المبذولة منذ أسابيع نجحت في فتح طريق صنعاء عدن بمديرية دمت من الجهة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وأشارت إلى أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، رفضت فتح الطريق من جهتها المقابلة، وأطلقت الرصاص على مجاميع قبلية ومحلية قدمت بعد فتح الطريق من جهة الحوثيين.
ولفتت مصادر أخرى إلى أن الحوثيين قدمواب عربات عسكرية ومجاميع مسلحة رافقت الوسطاء، ما دفع عناصر الانتقالي لإطلاق النيران وسقط ثلاثة جرحى.
ولفتت المصادر إلى أن قيادات في الانتقالي ترفض فتح الطريق من جهتها بالرغم من القبول بفتحها خلال الأيام والأسابيع الماضية.
وكتب الوسيط عبدالله شداد على منصة فيسبوك: "نأسف لما حصل من إصابات للجانب التي تولت فتح طريق دمت الضالع، والحمدلله على سلامة المصابين وندين ذلك كون الإعلان عن فتح الطريق تم من اليوم الأول وبعد تنسيق وترتيب عالي بين الطرفين".
وأضاف: "نأمل ان تعالج المشكلة ويعتذر الطرف الذي اطلق الناس على الوسطاء بعد الإتفاق ويتم محاسبة المعتدين فالطريق مصلحة عامة للوطن والمواطن و خير يسعى له الجميع".
وأغلقت الطريق بين صنعاء وعدن في مديرية دمت في 2019 بعد تفجير احد الجسور من قبل جماعة الحوثي التي كانت ترفض كليا فتح تلك الطريق الرئيسي والحيوي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء عدن الامارات الانتقالي طرقات فتح الطریق فتح طریق
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة في الجبل الأخضر، وشكوك محلية بشأن افتعالها
اندلعت فجر أمس وحتى صباح اليوم حرائق ضخمة التهمت مساحات واسعة من الغابات والمزارع في الجبل الأخضر، شرقي ليبيا، شملت مناطق وادي الكوف بالدرجة الأولى، تلتها مدينة المرج، ثم منطقة وردامة.
وتمكنت فرق الإطفاء والأهالي من السيطرة على الجزء الأكبر من الحرائق مع ساعات الصباح الأولى، ما ساهم في تقليص رقعة النيران والحد من توسعها، إلا أن بعض البؤر الصغيرة لا تزال مشتعلة في أطراف الأشجار وأغصانها العالية، ويجري التعامل معها بحذر لمنع تجدد الاشتعال.
مصادر في جهاز الشرطة الزراعية بالجبل الأخضر أفادت بأن الحرائق التي اجتاحت وادي الكوف وحده طالت نحو 40 هكتارًا من المساحات الخضراء، وهي من أكثر المساحات تضررًا في الحدث.
المواطنون وثقوا النيران بكاميراتهم، وانتشرت مقاطع الفيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت أعمدة الدخان الكثيف والنيران وهي تتصاعد إلى ارتفاعات شاهقة بنحو غير مسبوق.
هذه الحرائق، وإن كانت معتادة في الصيف، بفعل ارتفاع درجات الحرارة ورياح القبلي الجافة، إلا أن ما حدث خلال اليومين الماضيين فاق جميع التوقعات من حيث الاتساع والضراوة.
دارت شكوك حول وجود فاعل، وذلك بعدما أظهرت كاميرات المراقبة لدى أحد المواطنين في ضواحي مدينة مسة مشهدًا لرجل يُلقي ما يشبه قطعة قماش مشتعلة وسط أشجار يابسة، ما أدى لاشتعال النيران فورًا، قبل أن يتمكن الأهالي من التدخل.
سكان محليون دعوا لفتح تحقيق عاجل في احتمال أن تكون بعض الحرائق بفعل فاعل، خصوصًا مع تكرار هذه الكوارث صيفًا، والتي تتسبب في خسائر بيئية جسيمة وتراجع مستمر للمساحات الخضراء في الجبل الأخضر.
المصدر: ليبيا الأحرار
الجبل الأخضر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0