أسعار النفط ترتفع بفضل توقعات الطلب العالمي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفعت أسعار النفط ،اليوم الاربعاء (13 اذار 2024)، بفضل توقعات بطلب عالمي قوي، بما في ذلك من الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم، وفي ظل عدم تأثير التضخم الأمريكي الثابت إلى حد ما على التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبدأ خفض أسعار الفائدة قريبا.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو أيار 36 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 82.28 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:20 بتوقيت جرينتش. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أبريل نيسان 38 سنتا أو 0.49 بالمئة إلى 77.94 دولارا.
وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي للطلب على النفط عالميا عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 وبواقع 1.85 مليون في 2025 ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام.
وفي مؤشر آخر على الطلب القوي، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية ومخزونات الوقود الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الجلسة السابقة بعد أن رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط المحلي. لكن الانخفاضات كانت محدودة بفعل توقعات بأن تخفيضات إنتاج (أوبك+) ستظل تُبطئ نمو إمدادات النفط العالمية وبسبب الموجة الأخيرة من هجمات الطائرات المسيرة على مواقع في روسيا منها مصاف لتكرير الخام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، اليوم الاثنين، بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.9% إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9% يوم الجمعة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.09 دولار بارتفاع 1.30 أو 2.14% عقب انخفاضه 0.3% في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من 1% على مدى أسبوع.
يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.