نتنياهو غاضب .. والسبب تقرير يفجر اتهام الإطاحة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - رد مسؤول صهيوني، أمس الثلاثاء، على تقرير استخباراتي أميركي، حذر من أن قدرة حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على البقاء "قد تكون في خطر" وسط انتقادات بشأن إدارة الحرب ضد حركة حماس في غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول قوله: "أولئك الذين ينتخبون رئيس وزراء "إسرائيل" هم مواطنو "إسرائيل" وليس أي شخص آخر"، مفسرا تقرير المخابرات على أنه "محاولة للإطاحة بنتنياهو".
وأضاف: "إسرائيل ليست محمية للولايات المتحدة ولكنها دولة مستقلة وديمقراطية، مواطنوها هم الذين ينتخبون الحكومة".
وتابع: "نتوقع من أصدقائنا أن يتحركوا للإطاحة بنظام حماس الإرهابي وليس الحكومة المنتخبة في إسرائيل".
وكتبت الولايات المتحدة في تقييمها للوضع "بإسرائيل": "لقد تعمقت واتسعت حالة عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم، ونتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة. إن تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا أمر محتمل".
وقالت القناة 12 الصهيونية إن التقرير الأميركي ترك رئيس الوزراء "غاضبا".
وأضافت القناة أن نتنياهو "قرر الدخول في مواجهات قوية وعلنية مع رئيس الولايات المتحدة".
وفي نفس التقرير الاستخباراتي، ترى الولايات المتحدة أنه من المرجح أن تواجه "إسرائيل" تحديا من قبل حماس لسنوات قادمة.
وجاء في التقييم: "من المحتمل أن تواجه "إسرائيل" مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة، وسيكافح الجيش من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس، والتي تسمح للمتمردين بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات "الإسرائيلية".
وانتقد نتنياهو الولايات المتحدة وحلفاء آخرين أعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين الذي قد ينجم عن عملية "إسرائيلية" واسعة النطاق في مدينة غزة المزدحمة بكثافة، وأكد نتنياهو أنه "لا يمكنك القول إنك تدعم حق إسرائيل في الوجود، والدفاع عن نفسها ثم معارضة إسرائيل عندما تمارس هذا الحق".
إقرأ أيضاً : الاعلام العبري : ماجد فرج يعمل على بناء قوة مسلحة بغزةإقرأ أيضاً : الجيش الاميركي: سفن تتوجه لإنشاء رصيف بحري بغزةإقرأ أيضاً : نتنياهو غاضب .. والسبب تقرير يفجر اتهام "الإطاحة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب