الاحتلال يدخل 6 شاحنات تحمل مساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اعلنت قوات الاحتلال انها سمحت بدخول 6 شاحنات اممية مقدّمة من برنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات انسانية الى شمال غزة المنكوب
وفصل الجيش الاسرائيلي ان الشاحنات مرّت عبر "البوابة 96" على السياج الأمني خلال الليل بحجة "منع حركة حماس" من الاستيلاء على الشُحنة.
واكد ان عناصر الاجهزة الامنية في دولة الاحتلال أجروا فحصا أمنيا للشاحنات الست عند معبر كرم أبو سالم.
واعلن موقع "واينت" الأربعاء، بأن الأمم المتحدة قامت بنقل غذاء يكفي لـ25 ألف شخص إلى شمال قطاع غزة عبر "معبر 96" وزعم ان العملية تجريبية سيتم توسيعها مستقبلا
وحسب المصدر الاعلامي الاسرائيلي فقد "تم إدخال المساعدات من قبل الأمم المتحدة، التي استخدمت الطريق البري الجديد بمحاذاة السياج الذي بناه الجيش الإسرائيلي لتوصيل الغذاء إلى شمال غزة لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع".
جيش الاحتلال قال في بيان “وفقا لتوجيهات الحكومة، دخلت ست شاحنات تنقل مساعدات إنسانية من برنامج الأغذية العالمي خلال الليلة الماضية (الثلاثاء) إلى شمال قطاع غزة عبر +البوابة 96+ على السياج الأمني”.
ومنذ عدوانها على القطاع منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي دخول المساعدات وادخلت غزة في كارثة انسانية كبيرة بمشاركة ودعم غربي اميركي وتجري عمليات التفتيش المستمر على معبري كرم أبو سالم ونيتسانا قبل السماح للناقلين بالدخول إلى جنوب قطاع غزة، وفي بعض الحالات الصعود إلى شمال القطاع الفلسطيني في الوقت الذي توقفت لايام طويلة عمليات دخول الشاحنات بذريعة وجود تهديد من المستوطنين
واكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الجزء الشمالي من القطاع يواجه “كارثة إنسانية”، داعيا إسرائيل إلى إعادة فتح نقاط الدخول عبر البر للسماح بإرسال مزيد من المساعدات الإنسانية وتؤكد الأمم المتحدة إن إرسال المساعدات عن طريق البحر وعبر عمليات الإنزال الجوي لا يمكن أن يحل محل ارسالها برا. واوضح البرنامج الاممي “نظرا الى أن سكان شمال غزة باتوا على شفا مجاعة، فإننا بحاجة إلى دخول مساعدات يوميا ومن نقاط الدخول مباشرة إلى شمال غزة”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إلى شمال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة