من هى نهى عبدالوهاب بطلة برنامج "رامز جاب من الآخر" (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تألقت نهى عبد الوهاب خلال مشاركتها في برنامج "رامز جاب من الآخر"، حيث أظهرت موهبتها التي لفتت انتباه الجمهور، وأظهرت قدرتها على التعامل مع المواقف الكوميدية ببراعة وذكاء.
تعد مشاركة نهى عبد الوهاب في برنامج النجم رامز جلال خطوة مهمة في مسارها الفني، حيث أثبتت بأدائها المميز قدرتها على تجاوز النمطية وتقديم أداء مميز يفتح الباب أمامها لمشاركة في مزيد من الأعمال الفنية وتحقيق نجاحات جديدة في مجال التمثيل ومجالات أخرى.
وشاركت نهى عبدالوهاب، مؤخرًا في العديد من الأعمال، ومن أشهر أعمالها "الشك" 2020، حرائر البادية 2024، الصديقات (القطط) 2024، فيس أبوك 2014.
وفي سياق آخر، يشهد برنامج "رامز جاب من الآخر"، في الموسم الجديد الكثير من المُفاجآت والمواقف والمُفارقات غير المتوقعة، ومُشاركة الكثير من النجوم الذين يظهرون معه، وكشف البرومو جزءًا من هذه المُفاجآت حيث يقع في فخ رامز هذا العام عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والإعلام منهم سمية الخشاب، حمدي الميرغني، آيتن عامر، حسن شاكوش، أحمد حسام ميدو، حمادة هلال، محمد رياض، باميلا الكيك، محمد شاهين، حسن عسيري، والعديد من النجوم الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج رامز جاب من الآخر رامز جاب من الآخر النجم رامز جلال برنامج رامز رامز جلال رامز جاب من الآخر
إقرأ أيضاً:
في أي يمنٍ تعيش؟
أتعيش في يمن البذخ والثراء في بيوت قادة الحوثي؟ أتعيش في اليمن الذي يشتد فيه حزام الجنبية على هواتف أمريكية من طراز العام نفسه، بينما تتشدق الأفواه بالمقاطعة وتلمع الأعين بالخداع؟
أتعيش في اليمن الذي تفيض موائده بالطعام وخزائنه بالساعات المذهبة؟
أم أنك تعيش في اليمن الآخر، يمن الظل، يمن الحاجة والعوز؟
يمن الدواء الشحيح والقلوب المكلومة؟ يمن الإخفاء القسري وغياهب السجون التي طوت صوت جميل شريان كما تطوي أصوات وأعمار يمنيين آخرين لم يطالبوا سوى بلقمة العيش؟
لا تغيب معالم الفقر والمأساة لحظة عن حواس اليمنيين الذين يكدحون تحت نيران الحكم الحوثي، بطائفيته وفساده وتخبطه وما فرضه من معاناة على حياة المواطن اليمني الذي رأى الحقيقة وعرفها:
هناك يمنان. يمنٌ حوثي، ويمنٌ آخر في صفحات التواصل الاجتماعي، ترسخت هذه الفكرة عبر سلسلة من مقاطع الفيديو يظهر فيها الوجه الفج للحوثي متمثلًا في شخص (يامن)، ابن مسؤول حوثي رفيع لا تنقبض يداه إلا على ما غلا ثمنه أو طاب مذاقه، يراسل الأصدقاء في مرح من سيارة فارهة، بعيدًا عن حطام المنازل وغبار الألم في طوابير انتظار المساعدات حيث تقف (يُمنى)، وجه اليمن الآخر، طفلة فقيرة ولدت وعاشت في يمن الظل، وفيه تموت.
يحكي الحوثيون طويلًا عن المقاومة التي يدعمونها والأثر الذي يحدثونه والمجد الذي يصنعونه، ولكن هذه الحكايات ليست سوى وقود لنار قاسية مسلطة على رقاب اليمنيين.
بين حين وآخر يظهر مواطن يمني في مقطع فيديو ليصرخ من الألم، فتهرع إليه الميليشيا لإسكاته باسم ما يسمونه بـ"دعم القضية" في يمن القمة، ويعرفه اليمنيون الفقراء باسم "خيانة الأمانة" في يمن الظل.