عناصر حوثية تضرم النار بسور قلعة رداع التاريخية (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أضرمت عناصر حوثية النار في سور قلعة رداع التاريخية الواقعة وسط المديرية التي تحمل الاسم ذاته بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، إن سور قلعة (شمر يهرعش التاريخية) تعرض للحرق بإشعال إطارات سيارات تالفة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء متسببة بإحداث أضرار به وتشويه هذا المعلم الأثري.
ونشر ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لسور قلعة رداع الأثرية وعليها آثار الحريق، ولاقت الحادثة ردود أفعال مجتمعية ساخطة ومطالبة بمحاسبة الفاعلين.. فيما زعم ناشطون حوثيون أن الفاعلين (أطفال).
ودعا ناشطون وصحفيون المنظمات الدولية المعنية بالتراث الثقافي وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) والمجلس الدولي للمعالم والمواقع الاثرية (ICOMOS)، إلى شجب الانتهاك بحق تراث وحضارة اليمن، وأحد شواهد الحضارة اليمنية العريقة والضغط على هذه المليشيا للتوقف عن العبث والتدمير الذي طال التراث الثقافي في اليمن.
وفي أغسطس 2016م تعرضت قلعة (شمر التاريخية) بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء إلى انهيارات في أحد الأبنية الداخلية للقلعة وانهيار أحد أجزاء السور الغربي جراء الاهمال ومياه الأمطار الغزيرة التي تسربت إلى أساسات وجدران القلعة الأثرية في ظل صمت وتجاهل من قبل هيئة الآثار والسلطة المحلية التي تسيطر عليها الجماعة.
يأتي ذلك عقب تحويل مليشيا الحوثي قلعة رداع الأثرية إلى ثكنة عسكرية لمسلحيها ومعتقل لمئات المختطفين وفي ظل رفضها مناشدت مئات الأسر ممن منازلهم تحت أسوار القلعة من كل الاتجاهات، لصيانة القلعة وترميم الأجزاء المتهدمة والضغط على مليشيا الحوثي بإخراج مسلحيها والمعتقلين ونقلهم من داخل القلعة الأثرية، قبل حدوث الكارثة التي باتت وشيكة في ظل استمرار الانهيارات وتجاهل المعنيين.
وبحسب خبراء آثار، يرجع بناء قلعة رداع التاريخية الواقعة في أعلى مكان في المدينة نفسها بمحافظة البيضاء، إلى عهد الملك شمر يهرعش الحميري في منتصف القرن الثالث الميلادي، وكانت ذات شهرة عسكرية سابقاً حيث كانت تستخدم كحماية للمدينة في عهد الملك "شمر يهرعش" وتم تجديدها في عهد "عامر بن عبد الوهاب"، وتعتبر من أشهر المواقع الأثرية والتاريخية في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«رئيس النواب» يثمن العلاقات التاريخية المصرية الصينية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس، رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ والوفد المُرافق له.
في مُستهل اللقاء، أعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي عن تقديره لخصوصية العلاقات التاريخية المصرية الصينية، مُشيدًا بالرخم الإيجابي الدائم الذي تشهده تلك العلاقات، ومُعربًا عن ثقة مصر في استمرار الصين في المُضي قدمًا في طريق التنمية والإصلاح، كما ثمن المشروعات المُشتركة بين البلدين، وفي مُقدمتها مشاركة الشركات الصينية في بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا الاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
خلال اللقاء، شدد المستشار الدكتور رئيس مجلس النواب على دعم مصر لمبدأ الصين الواحدة والقائم على احترام سيادة ووحدة أراضي الصين، مُثمنًا الدعم وتبادل التأييد بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المُشترك في المحافل الدولية مُتعددة الأطراف.
من جانبه، أبدى لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني تقديره لجهود مجلس النواب المصري في دعم وتعزيز العلاقات الصينية المصرية، خاصة على صعيد التواصل المنتظم مع البرلمان الصيني وإصدار التشريعات المُهيئة والجاذبة للاستثمار، وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني على أن العلاقات الصينية المصرية ترتكز على التعاون والاحترام المُتبادل والدعم المُشترك.
وأكد على أهمية التكامل الاقتصادي الصيني المصري والقائم على التعاون الراسخ من خلال مبادرة الحزام والطريق ومنتدى التعاون الصيني العربي والأفريقي.
اقرأ أيضاً«مدبولي» يكشف تفاصيل زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى مصر
أبو الغيط يستقبل لي تشيانج رئيس مجلس الدولة الصيني