مسلسل "إمبراطورية ميم" تدور أحداثه بإطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه.

وشهدت الحلقة الأولى من مسلسل  إمبراطورية ميم استيقاظ خالد النبوي (مختار) وهو وسط أولاده ال٦ ، برفقة شيقته مديحة (نشوي مصطفي) المقيمة معهما فى نفس المنزل ثم أتفق معهما على تحديد يوم لزيارة مقابر والدتهم متوفية.

وذهب مروان مختار (نور النبوي) يرشح نفسه فى انتخابات رئيس إتحاد طلاب الجامعة وينافس إحدى أصدقائه ليفوز فى نهاية الأمر.

إمبراطورية ميم الحلقة 1.. احتفال خالد النبوي بعيد ميلاد شقيقته نشوى مصطفى: أعيش قصة حب مع محمود حافظ في إمبراطورية ميم.. خاص  10  نصائح لتربية ابن شخصيته مستقلة زى مروان   

فى أطار هذا كشف الدكتور سلمان إمام استشارى الطب النفسي عن عشر نصائح لتربية ابنك/ابنتك بشخصية مستقلة:

تشجيع الاستقلالية: قم بتشجيع طفلك على اتخاذ قراراته الخاصة وتحمل مسؤولية أفعاله. اعطه فرصة لاتخاذ القرارات البسيطة مثل اختيار ملابسه أو ترتيب ألعابه.

تعزيز الثقة بالنفس: قدم الدعم والتشجيع لطفلك واعتبر إنجازاته الصغيرة. ساعده على تطوير مهاراته واعتماده على نفسه، وقم بتعزيز ثقته في قدرته على التحمل والنجاح.

تعليم المهارات الحياتية: قم بتعليم طفلك مهارات يومية مثل الطبخ وترتيب الغرفة وإدارة المال. هذه المهارات تمكنه من الاعتماد على نفسه في المستقبل.

تشجيع التفكير النقدي: قم بتشجيع طفلك على التفكير بشكل مستقل وتحليل المواقف والمشاكل. اطرح أسئلة مفتوحة واستمع إلى آراءه واحترام وجهات نظره.

تعزيز المسؤولية: قم بتعيين مسؤوليات لطفلك في المنزل، مثل تنظيف غرفته أو رعاية حيوان أليف. هذا يساهم في تعزيز مسؤوليته والاعتماد على نفسه.

التشجيع على اكتشاف الهوايات والاهتمامات: ساعد طفلك على اكتشاف ما يستمتع به ويثير اهتمامه. قد يساعده ذلك على تطوير هواياته الخاصة وتعلم مهارات جديدة.

تعزيز التفاعل الاجتماعي: قم بتشجيع طفلك على التواصل والتفاعل مع الآخرين. دعه يشارك في الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية، وهذا يساعده على بناء علاقات وتعلم مهارات التواصل.

تعليم إدارة الوقت: ساعد طفلك على فهم أهمية إدارة الوقت وتنظيم المهام. قدم له جدولًا يوميًا وقم بتحديد وقت للدراسة واللعب والراحة. هذا يساعده على تنظيم وقته بشكل فعال.

تشجيع المبادرة: قم بتشجيع طفلك على اتخاذ المبادرة وتطوير أفكاره الخاصة. دعه يقترح حلولًا للمشاكل وتنفيذ مشاريعه الشخصية.

تقديم الدعم العاطفي: قم بتقديم دعم عاطفي لطفلك وتعزيز شعوره بالأمان والثقة. كن متواجدًا للاستماع إلى مشاكله ومخاوفه وتقديم المشورة والدعم اللازم.

تذكر أن تربية شخصية مستقلة تستغرق الوقت والصبر، يجب أن تكون قدوة لطفلك وتوفر له الفرص المناسبة للتعلم والنمو. قد يواجه طفلك بعض التحديات والصعوبات في البداية، لذا يجب أن تكون مستعدًا لتقديم الدعم والتوجيه له في رحلته نحو الاستقلالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إمبراطورية ميم الاب مروان مسلسل إمبراطورية ميم إمبراطوریة میم

إقرأ أيضاً:

كأس العرب ... وكأسك يا وطن!

لم نعد في حاجة لإهدار المزيد من الوقت في الحديث عن أسباب"فشل" لاعبي منتخب مصر في منافسات كأس العرب الأخيرة، فالمعركة الكلامية، وتوجيه اللكمات اللفظية لهذا أو لذاك، ليست سوى طلقات فارغة لا تفيد ، فالهزيمة وقعت، وليس لها من دون الله كاشفة.

 ولكن المهم الآن وما يجب أن نتوقف عنده كثيرا، هو أن ندرك حقيقة الفكر الذي قادنا إلى الهزيمة .

 والهزيمة لا تقع مع إطلاق صافرة نهاية المباراة، بل تبدأ قبل ذلك بزمن طويل، تبدأ من عقول المسئولين، ومن مكاتب بعيدة عن الملاعب، فتهزم الفريق قبل أن يدخل أرض الملعب!

و نكسة كأس العرب لم تكن مجرد نكسة رياضية فحسب، بل كان شاشة عاكسة ومرآة صادقة كشفت عن خلل خطير يضرب صميم بنية الجهاز الإداري نفسه! 

في الماضي، كنا نُرجع هزائم كرة القدم لأسباب فنية: سوء حظ، أو نقص لياقة، أو تكتيك خاطئ، أو استهانة بالمنافس... 

في الماضي أيضا كنا نسمى الهزائم" نكسة" أو حتى "وكسة"،  ونرتضي بذلك ونكتفي به، ونصمت بعده، بينما يبقى السر الأكبر وراء كل الهزائم و" النكسات" كامنا داخلنا، ومتغلغلا في قلب المجتمع ، وهذا السر هو "غياب الوطنية لدى المسئولين".

إن الخسارة  في"كأس العرب" ليست سوى قمة جبل جليد يخفي ما هو أخطر، وهو أن "كأس الوطن" نفسه أصبح مهددا، وأن مستقبل الأمة بأكملها يمكن أن ينكسر بسبب تصرفات مسئولين منشغلين بذاتهم لا بعملهم، وبمصلحتهم الشخصية لا بالمصلحة العامة!.

لقد صار واضحاً للعيان أن هناك صراعات خفية، أو ربما ليست خفية، بين أجنحة وأجهزة داخل كثير من منظوماتنا الإدارية، وأن هناك مسئولين في المؤسسات العامة يرى كل منهم نفسه "الحارس الأمين" دون سواه، وهناك من يرى منصبه "غنيمة" يجب الدفاع عنها بأي ثمن ، حتى لو كان الثمن هو سمعة مصر ذاتها!.. وهناك من يصرف كل طاقته ووقته وجهده لا لحل مشاكل الناس ولا لوضع خطط لمستقبل أفضل، وإنما لتصفية الحسابات، وتوجيه الاتهامات، وتشويه "السمعات"، وتمزيق الثياب، وفضح السوءات وكشف العورات..

 وهذا هو القاتل الحقيقي لأي تقدم، وهو السر الأكبر لكل الهزائم والنكسات و"الوكسات" والانكسارات.

 بالله عليكم .. كيف ننتظر أن يلعب  فريق كجماعة متكاملة، بينما أجهزته الإدارية "جماعات متصارعة"؟ .. وكيف يمكن لمؤسسات أن تحقق "النصر"، في حين أن طاقاتها بالكامل تتبدد في الصراعات الداخلية بين مسئوليها؟.. وكيف نطلب من الجمهور أن يثق في "غد أفضل" بينما يرى كبار المسئولين في بعض مؤسسات الدولة تتقاتل وتتصارع كما لو كانوا أعداء وليسوا شركاء في  تحقيق الصالح العام ؟

 وفي يقيني أن الكارثة  لن تتوقف عند خسارة  بطولة كروية، بل تتخطاها إلى ما هو أبعد وأخطر، فعندما يرى المواطن هذا التصدع داخل بعض مؤسسات الدولة، وهذا الانشغال بالصراع على النفوذ بدلاً من العمل الجاد، فإن شعوره الأول يكون الإحباط، وشعوره الثاني هو فقدان الثقة.. وفقدان الثقة هو الانهيار الأكبر.

 فإذا اهتزت ثقة الناس في قدرة الحكومة على إدارة شؤون البلاد حتى في الأمور البسيطة ككرة القدم، فكيف يمكن أن يُطلب منهم تحمل الصعاب لبناء مستقبل أفضل ووطن أقوى؟

 وأمام هذا الحال صار لزاماً على الأجهزة الرقابية جميعا أن تتحرك - اليوم وليس غدا-  لمحاسبة كل مسئول يتجاوز في مسئولياته ومهامه ، و أيضا لـ "فض الاشتباك المؤسسي" في كثير من الجهات والهيئات العامة.. يجب أن تُرسم خطوط واضحة تفصل بين مهام  كل مسئول ومهام مسئول آخر، ويجب أن يلتزم جميع المسئولين أيا كانت مناصبهم ، وأيا كانت جهات عملهم،.. الكل يجب أن يلتزم بتحقيق هدف واحد أوحد، وهو: المصلحة العامة.

إن لم نقم بذلك الآن، فالحقيقة القاسية التي يجب أن نتوقعها، هي أن ما شاهدناه في كأس العرب من إهانة ومهانة وانكسار لن يكون سوى  "بروفة" أولى لسلسلة من الإخفاقات التي تنتظرنا في ميادين أخرى قد تكون أشد خطراً وأكثر حساسية.

 

مقالات مشابهة

  • غولان: نتنياهو يشكل لجنة تحقيق تطمس حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر
  • عمرو أديب: مصر بحاجة لتربية سياسية والمشاركة الفعلية في الانتخابات
  • خطيب الحرم المكي يدعو لجعل أطفال فلسطين قدوة لتربية الأبناء
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • كأس العرب ... وكأسك يا وطن!
  • تيمور جنبلاط يستقبل مروان النفي… ملف مرفأ بيروت وسلّة التحديات على الطاولة
  • إدوها وإدونا فرصة نشوف الاختلاف.. محمد منير يدعم منى زكي بعد انتقادات تقديمها لشخصية أم كلثوم بفيلم "الست"
  • رواتب وامتيازات السلطة المتضخمة مفتاح الفساد!
  • ماجدة خير الله: فيلم الست قفزه فنيه للمخرج مروان حامد .. ومني زكي عملاقة
  • بني ملحم .. سكرتيرة في هيئة مستقلة راتبها 4 آلاف دينار وينتقد الملكية الأردنية