من دون طعام وعلاج.. واقع مرير يعيشه كبار السن في دار الديوانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مع بداية شهر رمضان .. يتعرض نزلاء دار المسنين في الديوانية للاهمال الحكومي حيث انقطعت عنهم التخصيصات الغذائية والعلاجية, فيما ابدى النزلاء تذمرهم وشكواهم من وضع الدار نتيجة تراجع الرعاية ورداءة الخدمات المقدمة.
فماذا قال كبار السنّ لكادر السومرية وهل من حلول؟
تابعوا هذا التقرير مع حيدر انذار للمزيد من التفاصيل
>> انضم الى السومرية على واتساب محليات خاص السومرية بالفيديو العراق كبار السن السومرية بغداد +A -A الأكثر قراءة الآن 48 ساعة 7 أيام شهر السيد السيستاني يحدد غرة شهر رمضان محليات 28.
سنشتري اللحوم مهما كان سعرها سنشتري اللحوم مهما كان سعرها سنقاطع اللحوم سنقاطع اللحوم سنبحث عن بديل سنبحث عن بديل النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. برجك للسنة الجديدة على السومرية إشترك بنشرتنا الاخبارية انضم الى ملايين المتابعين إشترك حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق إشترك بخدمة التلغرام تحديثات مباشرة ويومية إشترك Softimpact جدول البرامج الترددات بث حي البرامج رمضان 2024 رمضان السومرية ترفيه رمضان 2023 سياسة السومرية نيوز سياسة محليات خاص السومرية أمن دوليات منوعات أخبار الأبراج أخبار الطقس إنفوغراف فن وثقافة نتائج الامتحانات تكنولوجيا للنساء فقط علم وعالم رياضة اقتصاد اتصل بنا اعلن معنا فرص عمل من نحن تفضيلاتي حالة الطقس الأبراج الاستفتاءات كتّاب السومرية انضم الى ملايين المتابعين سياسة الخصوصية حمّل تطبيق السومرية
المصدر الاول لاخبار العراق حقوق التأليف والنشر © 2024 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة. الترددات اتصل بنا اعلن معنا المزيدعرض أقل البرامج السومرية نيوز البث المباشر SUMER FM حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق تابع قناة السومرية من نحن سياسة الخصوصية حقوق التأليف والنشر © 2024 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نائب رئیس الوزراء الاسبق تطبیق السومریة
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: نواجه حرب إرادات.. والتخصيب خط أحمر لا يقبل المساومة
يمانيون../
شدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي على أن بلاده لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية مع الولايات المتحدة تحوّلت إلى ما يشبه صراعًا مفتوحًا بين إرادتين متنافرتين، تتجاوز أبعاده التقنية لتصل إلى عمق الخيارات السيادية ومبدأ الاستقلال الوطني.
وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني قبيل انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات النووية المقررة في العاصمة الإيطالية روما، أكد عراقتشي أن “المفاوضات تحولت إلى معركة إرادات، ونحن نخوضها من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني المشروعة في امتلاك الطاقة النووية السلمية”.
وأضاف الوزير الإيراني: “إذا كان الهدف الأمريكي من هذه المفاوضات هو وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران، فإننا نؤكد مسبقًا أنه لن يكون هناك اتفاق”، مشددًا على أن بلاده لا تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، لأن طموحها يتجاوز الرمزية إلى بناء قاعدة صناعية نووية متكاملة.
الخلافات الجوهرية قائمة.. وإيران لن تلدغ مرتين
وأوضح عراقتشي أن الخلافات بين طهران وواشنطن لا تزال عميقة وجوهرية، خصوصًا فيما يتعلق بالاعتراف بحق إيران في التخصيب داخل أراضيها، وهو ما ترفضه الإدارة الأمريكية، وتروّج له عبر وسائل الإعلام كشرط مسبق لأي اتفاق.
وأشار إلى أن المفاوضات مستمرة فقط لأن “الطرفين لا يزالان يؤمنان بإمكانية الوصول إلى حل سياسي”، لكنه أكد أن بلاده لن تكرّر تجربة اتفاق عام 2015 دون ضمانات واضحة، قائلًا: “لن نقبل وعودًا فارغة كما حدث في السابق، ولا اتفاق من دون التزامات ملموسة تضمن عدم نكث العهود مجددًا”.
كما أعرب عن استعداد إيران لتقديم إجراءات تطمينية تؤكد سلمية برنامجها النووي، كقبول قيود تقنية مؤقتة وتوسيع عمليات التفتيش ضمن الأطر الدولية، لكنه شدد على أن هذه التنازلات المشروطة يجب أن تقابل برفع كامل للعقوبات.
“برنامجنا النووي وطني بالكامل.. ولا يمكن تفكيكه”
وفي رد صريح على دعوات تفكيك البرنامج النووي الإيراني، قال عراقتشي: “برنامجنا ليس مستوردًا حتى يمكن تفكيكه، بل هو ثمرة جهود محلية تراكمت لعقود، وبُني على أيدي علمائنا الوطنيين، ومن يعتقد أن بإمكانه إعادة إيران إلى ما قبل 2015 فهو واهم”.
كما أشار إلى أن التطورات التقنية التي حققتها إيران خلال السنوات الماضية تجعل من العودة إلى الصيغة القديمة للاتفاق النووي أمرًا غير واقعي، مؤكدًا أن نسخة 2025 لم تعد تخدم مصالح إيران كما كانت في السابق، لأن السياق تغير والتجربة أثبتت هشاشة الضمانات الغربية.
التهديدات الصهيونية “مضحكة”.. والولايات المتحدة تتحمل المسؤولية
وعلّق عراقتشي على التهديدات الصهيونية المتكررة بضرب المنشآت النووية الإيرانية، قائلًا: “هي تهديدات عبثية لا تستحق الرد الجدي، فـ”إسرائيل” عاجزة عن خوض مغامرات عسكرية منفردة، وأي عمل عدواني ستقدم عليه سيكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.
وأضاف أن إيران تنظر إلى أي عدوان صهيوني باعتباره مشروعًا مشتركًا مع واشنطن، قائلًا: “سواء شاركت أمريكا بشكل مباشر أم لا، فهي شريكة في الجريمة، وستتحمل التبعات كاملة”.
الدور الأوروبي “هامشي”.. وآلية الزناد ستقوّض النظام الدولي
وفيما يتعلق بالدور الأوروبي في المحادثات، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الدول الأوروبية غائبة فعليًا عن طاولة التفاوض، وأنها تُعامل كمجرد متلقٍ للمعلومات دون دور فعّال، قائلًا: “نلتقي بهم فقط لإطلاعهم على المستجدات، لكننا نعلم أن الولايات المتحدة لا تشاركهم في اتخاذ القرارات”.
وانتقد عراقتشي ما وصفه بـ”اللجوء الأوروبي غير الناضج إلى التلويح بتفعيل آلية الزناد”، قائلًا: “إذا تم تفعيلها، فإن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ستواجه أزمة شرعية خطيرة، وإيران ستراجع التزاماتها الدولية بناءً على ذلك”.
وختم عراقتشي تصريحه بالتشديد على أن إيران لن تتراجع تحت الضغوط أو التهديدات، وأنها ماضية في حماية سيادتها النووية وحقوقها المشروعة، داعيًا الأطراف الغربية إلى تفهم التغيرات الحاصلة في التوازنات الدولية، والكفّ عن التعامل مع إيران بمنطق الهيمنة والابتزاز.