فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند صيام 13 ساعة؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الصيام من الطقوس الدينية التي يتحمل مشقتها البشر طمعًا في ثواب الله، ولكن بجانب هذه الفوائد الدينية العائدة على الملبيين لفريضة الصيام، فإن له أيضًا فوائد صحية غير متوقعة تعود على الجسم، وتحميه من أمراض خطيرة، وفي هذا السياق ووفقًا لما ذكره دكتور عمرو ماهر، استشاري التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نجيب على سؤال ماذا يحدث للجسم عند صيام 13 ساعة؟.
وأوضح استشاري التغذية العلاجية 6 فوائد مختلفة للصيام، نستعرضها في السطور التالية.
1) المساهمة في إنقاص الوزنالحد من تناول الطعام لفترة طويلة من الوقت يقلل من السعرات الحرارية المارة إلى الجسم، ما يؤدي إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي ينتج فقدان للوزن الزائد مع مرور الوقت، بشرط عدم الإفراط في تناول السعرات الحرارية في ساعات الإفطار.
بحسب «ماهر» فإن من فوائد الصيام التقليل من مقاومة الأنسولين في الدم، ما يسمح بنقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا بشكل أكثر كفاءة، وبالتالي فإن الصيام مفيد للمعرضين لمخاطر مرض السكري.
3) الحماية من الإصابة بالأمراض السرطانيةمن فوائد الصيام تقليل مستويات الالتهابات في الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، كما يساهم في تحسين الصحة بشكل عام أفضل من النظام الغذائي العادي.
أشار «ماهر» إلى أنّ الصيام مفيد بشكل خاص لصحة القلب؛ إذ يحسن من مستويات ضغط الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، وبالتالي يقوي من صحة القلب.
5) يقلل نسبة الزهايمريساعد الصيام في التقليل من الاضطرابات العصبية، ويحسن حالة المرضى المصابين بالزهايمر.
6) زيادة قوة العضلاتالصيام من أكبر العوامل المساهمة في بناء كتلة عضلية قوية؛ إذ يعزز إفراز هرمون HGH، وهو هرمون بروتيني مسؤول عن نمو العضلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام رمضان فوائد الصيام من تناول
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
توصلت دراسة شاملة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة للأطفال، عند تصميمها بعناية ودعمها بالمكملات الغذائية المناسبة، قادرة على دعم النمو السليم وتقديم فوائد صحية ملموسة.
وأجرى فريق بحثي من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا تحليلاً لبيانات أكثر من 48 ألف طفل ومراهق من مختلف أنحاء العالم ممن تبنوا أنماطاً غذائية متباينة، بهدف استكشاف تأثيرات تلك الأنظمة على الصحة والنمو والتغذية.
وكشفت الدراسة أن الأنظمة النباتية غنية بالعناصر المغذية، إلا أنها قد تسبب نقصاً في بعض العناصر الأساسية إذا لم يتم تعويضها بالأغذية المدعمة أو المكملات الغذائية الضرورية.
النتائج الرئيسية
أظهرت البيانات أن الأطفال النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والأسماك ولكنهم يستهلكون الألبان والبيض لديهم مستويات أعلى من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، مقارنة بأقرانهم من آكلي اللحوم. ومع ذلك، كانت معدلات استهلاكهم للطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك أقل نسبياً. أما بالنسبة للأطفال الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً يعتمد كلياً على الأغذية النباتية، فقد أظهرت النتائج نمطاً مشابهاً رغم محدودية الدراسات المتوفرة حولهم.
كما لاحظ الباحثون أن الأطفال النباتيين كانوا أقل وزناً وأخف بدانة وأقصر قليلاً مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، كتلة الدهون، ومحتوى المعادن في العظام.
وأشارت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة المشاركة في مجال التغذية والطب بجامعة نيويورك، إلى أن مستويات فيتامين B12 لدى الأطفال النباتيين كانت غير كافية في حال الانقطاع عن تناول المكملات الغذائية أو الأغذية المدعمة. وذكرت أيضاً أن الكالسيوم واليود والزنك تُستهلك غالباً عند الحدود الدنيا الموصى بها لهذه الفئات العمرية، ما يجعل هذه العناصر تحتاج إلى عناية خاصة لضمان تلبيتها.
وأضافت أن نقص الكالسيوم كان الأبرز والأكثر انتشاراً بين الأطفال النباتيين.
الفوائد الصحية
وأشارت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة ساهمت في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال بالمقارنة مع من يتناولون اللحوم، حيث سجلت هذه الفئة مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
وأكد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية تُعد خياراً صحياً قابلاً للتطبيق للأطفال إذا خُطط لها بعناية. كما يمكن أن تُسهم في تحقيق فوائد صحية وبيئية عديدة. وشددوا على أهمية الاستعانة بأخصائيي تغذية وأطباء أطفال لضمان توفير الاحتياجات التغذوية الأساسية، خصوصاً ما يتعلق بالعناصر مثل فيتامين B12 والكالسيوم واليود والحديد والزنك.
اختتم الباحثون بالتأكيد على أهمية تطوير إرشادات غذائية واضحة ومستندة إلى الأدلة لمساعدة الأسر على تصميم أنظمة غذائية نباتية آمنة ومتوازنة لأطفالها. ولكنهم نبهوا إلى أن النتائج الحالية تعاني من محدودية بسبب اختلاف منهجيات البحث، تنوع المشاركين، والتحديات التي تواجه التقييم الدقيق لاستهلاك العناصر الغذائية.