ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامجه " نور الدين " المذاع على القناة الأولى، يقول السائل "ما حكم علاقة الحب بين الشباب خارج نطاق العفاف قبل الزواج، ثم يتزوجون بعد ذلك".

وقال جمعة: يعني مثل قصة حب قيس وليلي؟، مردفًا: "قيس لما اتجوز ليلي بعد كل الحب والشحتفة دي طلقها"، موضحًا أنه تم إجراء بحث عن حبّيبة الجامعة منذ عام 1980 حتى 1986، فالشباب حبوا بعضهم وتزوجوا فالحب شعور قلبي لا يملكه الإنسان ولكن زواجهم كان أمرا آخر، فالإسلام يرى أنه يجوز للرجل أن يحب المرأة ولا يحاسب الإنسان عليه، ولكن عدم الزواج بمن يحب لا يدعو لكسر العفاف.

وأضاف المفتي السابق ، أن المطلوب في علاقة الحب العفاف، وتبين أن 80% من اللي اتجوزوا عن حب في الجامعة انفصلوا واطلقوا.. وعند بحث أسباب الطلاق تبين أن السبب الأساسي للطلاق أن كلا منهم لا يعلم ماذا يعني الحب، فالحب عطاء وليس شهوة أو ميلا قلبيا فقط، فهو يعني العطاء من الوقت والجهد دون مقابل، والمثال الأتم للحب هو حب الأم لأبنائها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استشاري: المحافظة على الحب صعبة وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم

حذر الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، من خطورة تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية، مؤكدًا أن الزواج بين شريكين ينتميان إلى مستويات مادية أو مجتمعية متفاوتة قد يحوّل الحب من نعمة إلى عبء نفسي دائم.

وأوضح "رجب" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب، رغم كونه عنصرًا أساسيًا في أي علاقة ناجحة، لا يستطيع وحده الصمود أمام التحديات اليومية الناتجة عن اختلاف نمط الحياة والتوقعات بين الطرفين. وقال: "المشكلة لا تكون في وجود الحب، بل في القدرة على المحافظة عليه وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم".

وأشار استشاري التنمية البشرية، إلى أن الشخص الذي ينتمي إلى الطبقة الأدنى غالبًا ما يشعر بالعجز عن توفير نفس مستوى المعيشة الذي اعتاده الطرف الآخر، مما يؤدي إلى مشاعر إحباط وتوتر داخلي، سرعان ما تنعكس على العلاقة برمتها.

ولفت إلى أن المجتمع الشرقي، بطبيعته، لا يتسامح مع هذا النوع من الاختلافات، حيث تُفرض معايير إنفاق صارمة وتُلقى الاتهامات بسهولة على الطرف الذي يبدو أقل حظًا ماديًا، سواء كان الرجل أو المرأة. وتابع: "في البداية قد يبرر الطرفان الحب بأنه أقوى من أي فوارق، لكن مع أول اختبار حقيقي تبدأ الفجوة في الاتساع".

وشدد على أهمية الوعي الكامل قبل اتخاذ قرار الزواج، مشيرًا إلى أن التوافق المادي والاجتماعي لا يقل أهمية عن العاطفة، بل قد يكون الضمانة الأولى لاستمرارية العلاقة في وجه التحديات.

طباعة شارك تنمية بشرية الفروق الطبقية العلاقات الزوجية

مقالات مشابهة

  • تصل إلى 54 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر في تركيا
  • هل يجوز لصالح جمعة الاستئناف على حكم حبسه شهر.. القانون يوضح
  • استشاري: المحافظة على الحب صعبة وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم
  • خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
  • دينا فؤاد: هختار التمثيل لو حد خيرني بينه والحب.. أنا باكيدج
  • مفيهوش ذهب | حريق محل جواهرجي في جرجا
  • أحمد الطلحي: زيارة المدينة المنورة من أركان الإيمان والحب والوفاء
  • 9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول
  • الحب في زمن التوباكو (9)
  • مدير FBI السابق يكشف سر شيفرة 8647 المثيرة للجدل.. ما علاقة ترامب؟