أبوعاصي : أهمية العلم بالهدايات القرآنية كشرط رابع للمفسرين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، على أهمية العلم بالهدايات القرآنية كشرط رابع للمفسرين، مضيفًا إلى ما ذكره الشيخ محمد عبده من قبل.
وأوضح أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن القرآن قدم هداياته في ظل مجتمع جاهلي مليء بالعادات السيئة، وأن على المفسر أن يتبين كيف تعامل القرآن مع مختلف الفئات من كفار ومشركين وعصاة، وكيف قادهم نحو الهداية.
وأشار إلى أن هذا الشرط لم يحظ بالاهتمام الكافي في الكتب الكلاسيكية السابقة، مستثنيًا بعض الإشارات في كتاب "الموافقات" للشاطبي وما أضافه الشيخ محمد عبده، وتطرق الحوار إلى مسألة تدرج الأحكام في الإسلام، مثل تحريم الخمر والربا، وكيف يمكن تطبيق هذا التدرج في الدعوة الإسلامية اليوم، خاصة في المجتمعات التي تختلف عاداتها عن المجتمع الإسلامي الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الشيخ محمد عبده
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهمية تطوير الأداء
أجرى فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، صباح اليوم، جولة تفقديَّة داخل إدارات المجمع؛ للوقوف على سير العمل، ومتابعة مستوى الأداء الإداري والتنفيذي للمهام الموكلة لكل إدارة بعد العودة من اجازة عيد الأضحى المبارك.
وأكَّد د. الجندي -خلال الجولة- ضرورة استمرار العمل بروح الفريق، مع الالتزام بالسرعة والدقَّة في إنجاز الأعمال، بما يسهم في تحقيق رسالة المجمع في نَشْر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ تطوير الأداء المؤسَّسي يبدأ من متابعة التفاصيل اليوميَّة ومراقبة جودة الخدمات المقدَّمة، مشددًا على أهميَّة الاستفادة المُثلى مِنَ الموارد البشريَّة، وتفعيل نُظُم المتابعة والتقييم بشكل دوري.
ووجَّه فضيلته القائمين على الإدارات المختلفة بضرورة رَفْع كفاءة الأداء وتقديم المقترحات التطويرية التي تدعم خطط المجمع المستقبلية، خاصَّة ما يتَّصل بالعمل الميداني والتواصل المجتمعي.
وفي ختام الجولة، عبَّر الدكتور محمد الجندي عن تقديره لجهود العاملين، موضحًا أنَّ انتهاء مناسبة عيد الأضحى المبارك والخروج مِنَ المناسبات الدينيَّة بصفة عامَّة يمثِّل فرصة لتعزيز روح التضحية والبذل، وجعلها دافعًا لمزيد من العطاء والإخلاص في العمل، كما يُعدُّ محفزًا لاستمرار التميُّز في الأداء الوظيفي، وترجمة القِيَم الروحيَّة إلى طاقة عمل دءوبة تعزِّز كفاءة الأداء المؤسَّسي.