الاحتلال يحيل الصحفية آيات خضورة إلى أشلاء كما كانت تخشى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قضت الصحفية الفلسطينية آيات خضورة في قصف إسرائيلي وذلك بعد وقت قصير من بثها مقطع فيديو، أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل الفسفور والقنابل الصوتية مع أوامر بإخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا.
وكانت الصحفية الراحلة تحلم بأن ترى غزة أجمل مما هي عليه، فكان أول تقرير لها بعد تخرجها في كلية الإعلام الرقمي عن مكبّ النفايات في القطاع وطرق معالجتها.
وجعلت آيات من غزة محور مشروعها الإعلامي حتى استشهدت بعد ساعات من بثها المقطع، قالت فيه إن الاحتلال يلقي قنابل الفسفور، وهناك أوامر إخلاء لسكان منطقة مشروع بيت لاهيا.
وبدت آيات في المقطع خائفة جدا وكانت تتحدث بطريقة تعكس ما يحيط بها من رعب، وقد أكدت أن الناس فرّوا من بيوتهم خائفين إلى حيث لا يعرفون خوفا من القصف.
وختمت بالقول إنها قد يكون آخر فيديو لها، وإنها توجد في المنزل مع بعض أهلها بينما فرّ الباقون، وكان آخر ما قالته "الوضع مخيف جدا.. ربنا يرحمنا".
وقضت آيات هي وجدتها واثنان من إخوتها في القصف، وكان آخر ما كتبته على حسابها الذي واكب الحرب منذ بدايتها "لدينا أحلام كبيرة.. لكننا أحلامنا الآن أن نستشهد جسدا واحدا، وليس أشلاء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
لعبة إنترنت تقود حدثا بمصر لقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء
كشفت تحقيقات الشرطة بمصر، تفاصيل جريمة بشعة أقدم عليها حدث 13 عاما، بحق زميله في المدرسة، حيث قام بعد قتله بتقطيعه والتخلص من أشلائه بأماكن متفرقة.
وأشارت وسائل إعلام مصرية، إلى أن الجريمة وقعت في الإسماعيلية، بعد استدراج الحدث لزميله، إلى منزله، وهناك انهال عليه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة، بسبب مشادة وقعت بينهما سابقا.
ولفتت إلى أن الحدث قام بواسطة منشار كهربائي، بتقطيع جثة زميله، إلى 6 أشلاء، ووضع كلا منها في كيس بلاستيكي، ثم حملها بحقيبته المدرسية، وسار إلى منطقة تتبع ضواحي الإسماعيلية.
وقالت إنه أقدم على رمي الأشلاء بأماكن متفرقة من أجل إخفاء جريمته، مثل أرض خالية، وبركة ماء في المنطقة، وبعض الأشلاء في بحيرة للصيادين قبل أن يعود إلى المنزل.
وكشف خلال التحقيقات أنه استلهم طريقة التخلص من الجثة، من خلال لعبة على الإنترنت وأحد الأفلام التي شاهدها، وأراد تقمص دور البطل في القتل والتقطيع.
وبعد التحريات عقب فقدان الضحية، تم اعتقال زميله القاتل، واصطحبته الشرطة إلى مواقع إلقاء الأشلاء لتمثيل الجريمة.