عالم أزهري يحذر من تعليم الأبناء الصلاة بطريقة قاسية: لن تجدي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد علوان، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عدم انتظام الأبناء في الصلاة تعد مشكلة تواجه الكثير من أولياء الأمور، موضحا أنه يجب أن نعود أبناءنا على الصلاة قبل الوصول إلى سن البلوغ.
تعليم الصلاةوأشار علوان، خلال لقاء خاص ببرنامج "فتاوى الصيام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مروا أبنائكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع"، ويجب أن نصبر على أبنائنا ونشجعهم على الصلاة.
وأضاف الشيخ أحمد علوان، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه يجب أن نحضر لأبنائنا هدايا متعلقة بالصلاة لنشجعهم على أدائها مثل ملابس الصلاة للفتيات، ويصطحب الأب ابنه معه إلى المسجد، محذرا من استخدام طريقة منفرة أو قاسية مع الأبناء لتعليمهم الصلاة، لأنها لن تجدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة تعليم الصلاة الازهر الشريف علماء الأزهر الشريف فتاوى الصيام
إقرأ أيضاً:
أحمد الطلحي: الصلاة فى هذا المكان تنجي من النار وتبرئ من النفاق
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن الأحاديث النبوية الشريفة ليست مجرد أقوال، بل هي محطات نورانية تهدي الإنسان وتغير حياته، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يحلم بسماع كلمات النبي ﷺ في منامه، لأن في حديثه صلى الله عليه وآله وسلم حياةً للقلوب ونورًا للأبصار.
وأشار الطلحي خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى حديث النبي ﷺ: "لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا". موضحًا أن العلماء بيّنوا أن هذا التقييد يدل على خصوصية وفضل هذه المساجد الثلاثة، حيث تُضاعف فيها الأعمال الصالحة ويُرجى فيها القَبول والرحمة.
وأردف: "مسجد النبي صلى الله عليه وسلم له مكانة عظيمة، ففيه الروضة الشريفة التي قال عنها النبي: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، بل إن الجنة نفسها تتنعم برسول الله، كما نتنعم نحن بها، وهذا من علو مقامه عند ربه".
كما لفت الطلحي إلى فضل الصلاة في المسجد النبوي، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، مؤكدا أن هذه الخصوصية تدفع المسلمين إلى الشوق لزيارة مسجد الحبيب ﷺ والصلاة فيه.
وأوضح أن من فضل الله على من يزور المسجد النبوي، أن النبي ﷺ قال: "من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة، لا تفوته صلاة، كُتبت له براءة من النار، ونجاة من العذاب، وبرئ من النفاق".
وتابع: "كل من يذهب إلى زيارة المدينة المنورة ينبغي له أن يمكث فيها على الأقل ثمانية أيام، يصلي خلالها أربعين فريضة متتالية في المسجد النبوي دون أن تفوته تكبيرة الإحرام، لينال هذه البشائر النبوية العظيمة: النجاة من النار، والسلامة من النفاق، والنجاة من العذاب".