مشروع قانون العمل .. حظر تشغيل العمال بـ متعهد أو مقاول
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يهدف مشروع قانون العمل الجديد إلى إحداث نوع من التوازن في العلاقة ما بين صاحب العمل والعمال، وحفظ حقوق الطرفين بما يضمن مصلحة العمل وحق العمال في وقت واحد، لذلك وضع مشروع قانون العمل الجديد بنودًا غير مسبوقة، لتكون توثيق رسمي لحفظ تلك الحقوق.
وفي هذا الأطار حظرت المادة 16 من مشروع قانون العمل، قيام صاحب العمل أن يقوم بتشغيل العمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال، حيث نصت في الفقرة الأخيرة منها، على الآتى: “ولا يجوز له تشغيل عمال عن طريق متعهد أو مقاول توريد عمال”.
ويلتزم صاحب العمل فى المنشآت القائمة وقت تطبيق أحكام هذا القانون، وتلك التى تنشأ مستقبلاً بأن يرسل إلى الجهة الإدارية المختصة التى يقع فى دائرتها محل العمل خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ العمل بهذا القانون أو من تاريخ بدء العمل بالمنشأة - على حسب الأحوال - بياناً مفصلاً بعدد العمال طبقاً لمؤهلاتهم ومهنهم وفئات أعمارهم وجنسياتهم ونوعيتهم والأجور التى يتقاضونها، وعليه خلال ثلاثين يومًا من تاريخ شغل الوظيفة التى خلت لديه أن يعيد إلى الجهة الإدارية شهادة قيد العامل الصادرة منها بعد استيفاء البيانات المدونة بها، وعليه تدوين رقم شهادة القيد وتاريخها أمام اسم العامل فى سجل قيد العمال بالمنشأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون العمل قانون العمل صاحب العمل مشروع قانون العمل
إقرأ أيضاً:
أوجلان: العمل المسلح ضد تركيا انتهى.. وإنشاء إطار سياسي أمر حاسم
أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “العمل المسلح ضد تركيا انتهى”، وأضاف أوجلان، في رسالة مصورة نشرت على الإنترنت، الأربعاء، أن "العمال الكردستاني" سيتخلى عن سلاحه سريعاً.
فيما حث البرلمان التركي على تشكيل لجنة للإشراف على نزع السلاح وإدارة عملية السلام.
كما دعا حزب العمال الكردستاني إلى "انتقال كامل" للسياسات الديمقراطية.
كذلك شدد في الرسالة، التي يعود تاريخ تسجيلها إلى يونيو ونشرتها وكالة فرات للأنباء المقربة من حزب العمال الكردستاني، على أن إنشاء إطار سياسي أمر حاسم لعملية السلام بين "العمال الكردستاني" وتركيا.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في مايو الماضي حل نفسه، بعد دعوة أوجلان، المسجون في إمرالي منذ عام 1999، في إعلان وصف بـ"التاريخي" في فبراير الفائت، وتلاه نواب أتراك من "حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية" (ديم) المؤيد للأكراد، زاروه في سجنه حينها "جميع المجموعات المسلحة إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني".
يذكر أن أوجلان كان أسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل بعد عامين إلى سوريا في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
بدأ الحزب الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، القيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد.
اختفى بعدها في سوريا حتى عام 1998، حيث اتهمت أنقرة دمشق بدعمها لحزب العمال الكردستاني.
وعلى إثر ذلك هددت سوريا بعملية عسكرية إذا لم تتخل عن دعمها للرجل، مما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من الأراضي السورية.
بعد ذلك توجه أوجلان إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي.
وفي 15 فبراير من 1999 استطاعت المخابرات التركية اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبيـ، وقامت المخابرات بنقله بطائرة خاصة إلى تركيا ليظل في السجن حتى الآن.