المرأة الفلسطينية: القرار 1325 يفتقد لآليات تنفيذه وعلى مجلس الأمن إصدار قرار
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة امال حمد وزيره شؤون المرأة بفلسطين على أنه رغم ما تم إقراره من قوانين في إطار الشرعية الدولية فلم ينفذ منها إلا القليل ، وما زالت المرأة الفلسطينية تتوق إلى العيش في السلام والذي لم تنعم به منذ 76 عاماً منذ وعد بلفور
منظمة المرأة العربية: البشرية عاجزة عن وقف إطلاق النار في غزة الأونروا: قصف مركز لتوزيع الدقيق بجنوب غزة وسقوط قتلى وجرحيوقالت د امال خلال كلمتها التي القتها خلال الجلسة النقاشية الموازية (كيفية تفعيل التشريعات الدولية والوطنية والآليات القانونية لحماية النساء والفتيات في زمن الحروب)، والتي تعقدها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع دولة ليبيا مساء اليوم الأربعاء الموافق 13 مارس/آذار 2024 على هامش اجتماعات الدورة (68) للجنة وضع المرأة (CSW68) بنيويورك.
نحن الآن نتحدث عن شعب مجروح بأكمله طالب مراراً وتكراراً بأن يسود الأمن والسلام ، فنحن شعب يحب الحياة ونسعي للعيش بكرامة
وأشارت إلى عجز القرار 1325 عن تعريف الاحتلال وما هو الأمن المقصود ، فالأمن الشخصي غير متوافر حيث إن المرأة الفلسطينية مهددة طوال 24 ساعة يومياً ، و 73% من الشهداء من النساء والأطفال ، وفيما يخص الأمن الإجتماعي فقد تم تدمير كافة المؤسسات والمنازل والطرق وهي أبسط حقوق الحياة ، ومن الناحية الاقتصادية تعجز السيدة الفلسطينية عن تأمين الحد الادنى من احتياجاتها واحتياجات أسرتها ، ويتم سرقة أموالنا من قبل الاحتلال بحجة ان هذه الأموال تذهب للمقاومة . وفي المجال الصحي تتعرض الفلسطينية إلى انتشار الأمراض المزمنة نتيجة القنابل الفسفورية ، واختلاط مياه الصرف مع مياه الأمطار ، ومن الناحية الغذائية أصبح حلم الفلسطينين رغيف الخبز من اجل الحياة .
وشددت على أن القرار 1325 يفتقد لآليات تنفيذه على الأرض لذا يجب على مجلس الأمن إصدار قرار خاص بالمرأة الفلسطينية .
وطالبت في نهاية كلمتها بتوفير الحماية المطلوبة للنساء والأطفال ، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني في حالة احتلال وليس نزاعات مسلحة أو حرب ومطلوب حمايتنا وتوفير السلم والأمن بمعناه الشامل للنساء والاطفال ، وتساءلت هل يمكن للقرار 1325 القيام بمساءلة من يقتل النساء والأطفال؟ داعية إلى أن يتضمن هذا القرار آليات واضحة للمساءلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية منذ وعد بلفور المرأة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الفايز يلتقي وزيرة العمل الفلسطينية
صراحة نيوز ـ أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن المجلس يضع خبراته التشريعية والبرلمانية في خدمة الأشقاء الفلسطينيين، ولن يتوانى لحظة عن تقديم الدعم والإسناد والمشورة لهم، في القضايا التشريعية وفي مختلف المجالات وكافة القطاعات.
جاء ذلك خلاله لقاء الفايز اليوم الخميس، وزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس العطاري، يرافقها ممثلون عن أطراف الإنتاج الثلاثة “الحكومة والعمال وأصحاب العمل”، بحضور رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان العين عيسى مراد.
وأشار الفايز إلى أن لجنة العمل في الأعيان على استعداد لتقديم المشورة اللازمة وخبراتها القانونية، المتعلقة بقضايا العمل والعمال، وما يتعلق بقضايا الضمان الاجتماعي للأشقاء في فلسطين، من أجل وضع مشروع قانون ضمان اجتماعي فلسطيني.
وعرض رئيس مجلس الأعيان للموقف الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مبينا أن الموقف الأردني وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني متواصل في دعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين.
وقال، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا على مختلف الأصعدة العربية والدولية من أجل إيجاد افق سياسي لحل القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ولفت إلى أن جلالته يشرف على إرسال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في القطاع، ويوجه جلالته بإدامة المستشفيات الطبية العسكرية في قطاع غزة والمدن الفلسطينية الأخرى، كما يتصدى جلالته للمخططات الإسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأكد الفايز، أهمية توحيد جهود النقابات العمالية العربية لحماية العامل الفلسطيني، لدفع المجتمع الدولي ومنظمة العمل الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه حماية العمال الفلسطينيين، من الممارسات القمعية الإسرائيلية بحقهم، وإجبارها على احترام المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوقهم، ودعم صمودهم في وجه السياسات القمعية، وضمان توفير بيئة عمل عادلة وآمنة لهم تتماشى مع مبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان.
من جانبها ثمنت الدكتورة عطاري المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكدة أن لا أحد بإمكانه تجاوز دور الأردن التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الأردنية في شؤون العمل والعمال وما يتعلق بوضع قانون عصري للضمان الاجتماعي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالتدريب وتأهيل الكوادر الفنية.
وتطرقت إلى التعاون الكبير الذي تقدمه لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، من أجل مساعدة الجانب الفلسطيني لوضع قانون ضمان اجتماعي، وكل ما من شأنه مساعدة العمال الفلسطينيين