رئيس الخدمة المدنية في سنغافورة يشيد بالمستوى المتميز للإدارة الحكومية بالإمارات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، ليو ييب، رئيس الخدمة المدنية، الأمين العام للاستراتيجية الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية سنغافورة، في جلسة حوارية عالية المستوى، تناولت موضوع مستقبل التطوير الحكومي، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، و70 من المسؤولين والقيادات الحكومية في دولة الإمارات.
وناقشت معالي عهود الرومي مع ليو ييب، أوجه التعاون في مجال الإدارة الحكومية بين حكومة دولة الإمارات وحكومة سنغافورة، وأشادت بمستوى الإدارة الحكومية في حكومة سنغافورة، مؤكدة أهمية تبادل التجارب والخبرات الحكومية بما يعزز من علاقات التعاون الحكومي في مجال تطوير القطاع الحكومي بين البلدين.
وأكدت معالي عهود الرومي أنه تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يركز مكتب التطوير الحكومي في دولة الإمارات على تعزيز قدرات جاهزية القطاع الحكومي لتحولات المستقبل، من خلال توظيف التوجهات الناشئة لدعم مستويات الفعالية والإنتاجية والارتقاء بالكفاءة ضمن أطر عمل وحوكمة مرنة، وبيئة تشريعية حكومية استباقية تستشرف المتغيرات، بشكل يضمن تكامل الأداء الحكومي عبر مختلف القطاعات لتحقيق النمو المستدام.
من جهته، أشاد ليو ييب، رئيس الخدمة المدنية، الأمين العام للاستراتيجية الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية سنغافورة، بمستويات التطور في القطاع الحكومي في دولة الإمارات، واطلع على مبادرة «جاهز» لبناء جاهزية المواهب الحكومية، وأثنى على التركيز على برامج تطوير مهارات المستقبل، وقال إن «التجربة المتقدمة لدولة الإمارات في التطوير الحكومي تتشارك الكثير من المزايا مع تجربة سنغافورة، ويمكن تبادل أفضل هذه التجارب المتميزة فيما بينهما».
استشراف الفرص
استضاف مكتب التطوير الحكومي والمستقبل ليو ييب في جلسة حوارية مغلقة بحضور 70 من المسؤولين والقيادات الحكومية، تطرق خلالها إلى تجربة حكومة سنغافورة في التطوير الحكومي في عصر التحولات التكنولوجية المتسارعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سنغافورة الإمارات الخدمة المدنية عهود الرومي التطویر الحکومی الحکومی فی
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".