الاحتلال: سنغرق غزة بالمساعدات !
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن "إسرائيل" تعتزم توجيه مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بهدف مواجهة تزايد مشكلة الجوع المتفاقمة في القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وبعد أكثر من خمسة أشهر من عدوان الاحتلال على قطاع غزة، حذرت وكالات الإغاثة من خطر اندلاع أزمة إنسانية تتمثل في مواجهة السكان البالغ عددهم 2.
وذكر هاغاري لمجموعة من المراسلين الأجانب: "نحاول إغراق المنطقة بالمساعدات الإنسانية"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأدعى هاغاري أن "إسرائيل" لا تفرض قيودا على حجم المساعدات التي تدخل غزة، ولكنها تواجه تحديات في تسهيل وصول تلك المساعدات بسرعة.
وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال سابقاً عن دخول ست شاحنات محملة بإمدادات من برنامج الأغذية العالمي إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة، عبر معبر في السياج الأمني المعروف باسم المعبر 96.
إقرأ أيضاً : عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في غزة تغلق طريق أيالون السريع في تل أبيبإقرأ أيضاً : ترامب يدعو الدول الأوروبية لتمويل كييف على قدم المساواة مع واشنطنإقرأ أيضاً : مجلس الامن يناقش الملف اليمني اليوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
قال محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مغيثًا، في وقت يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في القطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يشرف عليها الاحتلال، مشيرًا، إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد على حجم المعاناة، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى.
وتابع: "وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمرة"، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم".
وذكر، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: "إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟ لا توجد منشآت صحية قائمة أصلاً".
وأكد أن هذا النهج يفتقر إلى المنطق ويهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، محذرًا، من أن آلاف الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق مثل القرارة، الزيتون، والتفاح، دون أن يُسمح بانتشالهم أو علاجهم.
وشدد، على أن ما يحدث مجزرة كبرى على مرأى ومسمع العالم، لافتًا، إلى أن غزة تعيش نكبة مركبة تتجاوز النقص في الغذاء والدواء لتشمل غيابًا تامًا لأبسط مقومات الحياة.