يقودها بنفسه.. زعيم كوريا الشمالية يكشف عن دبابة قتالية جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية كورية الشمالية، اليوم الخميس، بأن (بيونج يانج) كشفت عن دبابة قتالية جديدة، بينما تستمر تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون قاد الدبابة الجديدة بنفسه خلال "مباراة تدريبية" بين وحدات سلاح المدرعات، وذلك خلال تفقد القدرات القتالية الفعلية لوحدات المدرعات.
ووصف "كيم"، وفقا للوكالة الكورية الشمالية، الدبابة بأنها "أقوى دبابة في العالم".. معربا عن رضاه لمستوى وشدة قوة الدبابة وقدرتها على المناورة.
وأعرب "كيم" عن شعوره بالرضا الكبير لنجاح الدبابة القتالية الجديدة في إظهار قوة ضاربة ممتازة وقدرة على المناورة وأداء قتاليا مذهلا لأول مرة في مباراة لقوات وحدات سلاح المدرعات، مشددا على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية وكذلك مباريات تدريبية، وحدد مهام ضرورية لاستكمال الاستعدادات للحرب.
من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إلى أن زيارة كيم التفقدية لقدرات الدبابات القتالية تأتي في الوقت الذي تجري فيه (سول) و(واشنطن) تدريبات "فريدم شيلد" السنوية، لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية، ومن المقرر أن تنتهي التدريبات في وقت لاحق من اليوم بعدما استمرت 11 يوما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية يونهاب التهديدات النووية مباريات تدريبية
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.