تأثير الصراعات الجيوسياسية على مبيعات "ماكدونالدز" خسائر بقيمة مليارات الدولارات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تكبدت شركة ماكدونالدز خسائر ضخمة بلغت نحو 7 مليارات دولار من قيمتها خلال ساعات، وذلك بعد تصريح المدير المالي يوم الأربعاء 13 مارس 2024، بشأن استمرار انخفاض المبيعات الدولية في الربع الحالي لعام 2024، تحت ضغط الصراعات الجارية في الشرق الأوسط وضعف الطلب في الصين.
تأثير الصراعات الجيوسياسية على مبيعات ماكدونالدزبوردن، المدير المالي، أكد خلال مؤتمر يو.
لا تزال شركة ماكدونالدز تعاني من تداعيات الاحتجاجات وحملات المقاطعة التي شنها النشطاء ضد العلامات التجارية الغربية، بسبب تأييدها لإسرائيل في الصراع الدائر بينها وبين حركة حماس. هذه الاحتجاجات تسببت في تراجع مبيعات ماكدونالدز في الأسواق التنموية الدولية.
تأثير الأحداث الجارية على الأعمالالرئيس التنفيذي لماكدونالدز، كريس كمبنسكي، أشار إلى أن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط تؤثر سلبًا على أداء الشركة، بالإضافة إلى تداعيات المعلومات المضللة حول العلامة التجارية.
تراجع قيمة السهمشهدت قيمة سهم ماكدونالدز تراجعًا حادًا، حيث فقدت الشركة نحو 9 مليارات دولار من قيمتها في فبراير الماضي، بعد الإعلان عن تأثير حملات المقاطعة على مبيعاتها الدولية في الربع الرابع لعام 2023.
تظل ماكدونالدز عرضة للتأثيرات السلبية للأحداث الجيوسياسية وحملات المقاطعة، مما يجعلها تواجه تحديات كبيرة في استعادة زخم أعمالها واستعادة ثقة المستهلكين والمستثمرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماكدونالدز ماكدونالدز مصر ماكدونالدز العالمية مقاطعة ماكدونالدز تراجع أسهم ماكدونالدز
إقرأ أيضاً:
سلة العملات والذهب الملاذ..
ظهرت عملتا بيتكوين وإيثريوم المشفرتان، ثم ظهر ما يسمى بعملات الميم (Memecoins)، وهي نوع من العملات الرقمية التي غالبا ما تكون مستوحاة من ميمات الإنترنت أو النكات الشعبية، أو بعض الشخصيات، وتتميز بكونها تحظى بشعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كانت بدايتها بعملة دوجكوين ثم شيبا إينو، ثم تبعتها عملات أخرى، والحبل على الجرار كما يقول المثل، ولا ندري ماذا سيكون مآلها ومآل من يضع بيضه كله في سلة العملات الرقمية.
العالم يتغير بسرعة كبيرة جدا، والذهب في ارتفاع مستمر، فدول كبيرة مثل الصين تشتري الذهب كملاذ آمن، ومعها دول عديدة وبصمت.
من جانب آخر؛ فإن دول بريكس بدأت تلجأ إلى عملاتها المحلية لشراء البضائع فيما بينها، وتعد بريكس قوة اقتصادية كبيرة ولها وضعها القوي عالميا.
إن العودة إلى تملك الذهب وشرائه كملاذ آمن لنا، وتنويع سلة عملاتنا خيار تفرضه علينا التقلبات الاقتصادية الحاصلة، وكذلك الصراعات الاقتصادية التي تطل برأسها، ناهيك عن الحروب التي بدأت هنا وهناك، ولا ندري إلى أين سيصل العالم وسط كل هذه الصراعات.
ويبقى الوضع المالي المحكم لدولة ما، وقوتها المالية والاقتصادية هو الضمان وسط المخاطر التي تزداد يومًا بعد يوم، فالقوة المالية والاقتصادية هي التي تجلب الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية الأخرى في زمن الأزمات والحروب، وحتى في زمن السلم.
من القراءات الأولية للخبراء العالميين؛ فإن الوضع العالمي مقلق وغير مريح، فالصراعات الكبرى على المشارف، ولا شك ولا ريب سيصيبنا منها، فليس أحد بمعزل، وخاصة دول الشرق الأوسط حيث اشتداد صراع الدول الكبرى على هذه المنطقة من العالم.
إن قراءة الوضع الاقتصادي العالمي، وقراءة وضعنا الاقتصادي مرة بعد مرة، ومكامن قوتنا ومراكمتها، هو جزء من الاستعداد لأي طارئ قادم وسط ريح وأمواج الصراعات الكبرى.
تاريخيا الذهب هو الملاذ الآمن مهما تفلسف بعض الاقتصاديين، فللاقتصاديين مذاهب شتى، وفيها ما هو متطرف وغير واقعي، لكنه يمشي على رجلين بسبب دعمه من بعض القوى المهيمنة.
لكن تبقى المؤشرات والاتجاهات وسلوك الدول الوزانة اقتصاديا، والتي لها باع طويل في النمو الاقتصادي الوازن والمتزن، فهي الحكم والفيصل، وكذلك العبر والدروس المستفادة من تجارب فاشلة أو ناجحة اقتصاديًّا مع قراءة خريطة الأطماع والصراعات بحكمة وتأمل.