الخارجية الروسية تدين طرد النمسا دبلوماسيين روسيين وتتوعد بالرد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة قيام النمسا بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس، مشيرة إلى أن السلطات النمساوية تتحمل مسؤولية العواقب بالكامل.
وقال بيان للخارجية الروسية، نشر على موقعها الرسمي اليوم الخميس: إن الجانب الروسي يدين بشدة هذه الخطوة غير الودية من قبل فيينا، والتي تقع عواقبها بالكامل على عاتق السلطات النمساوية.
وأضاف بيان الخارجية الروسية: نحن سنتخذ إجراءات الرد على ما قامت به السلطات النمساوية في الوقت المناسب.
وتتهم النمسا الدبلوماسيين الروسيين بأعمال لا تتجاوب مع الصفة الدبلوماسية «التجسس»، وأمهلتهما حتى الثلاثاء المقبل لمغادرة البلاد.
وكان السفير الروسي لدى النمسا، دميتري ليوبينسكي، قد تحدث عن تدهور العلاقات بين روسيا والنمسا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن فيينا اتخذت موقفا غير ودي تجاه بلاده.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية تتهم الناتو بالانخراط المباشر في الصراع بأوكرانيا
الخارجية الروسية تنفي ما يتردد بشأن نية روسيا نشر أسلحة نووية في الفضاء
الخارجية الروسية تتهم الغرب بالسعي إلى التفريق بين بلدان رابطة الدول المستقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا ضد روسيا الجيش الروسي الرئيس الروسي القوات الروسية اوكرانيا ضد روسيا بوتن بوتين جيش اوكرانيا حرب روسيا رئيس روسيا روسيا ضد أوكرانيا روسيا ضد اوكرانيا فلاديمير بوتين هجمات أوكرانيا هجمات اوكرانيا الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
نصرة الإسلام تدعو لحكم بالشريعة في مالي وتتوعد الروس بعد انسحاب فاغنر
دعت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" إلى إقامة "حكومة شرعية" تحكم بالشريعة الإسلامية في مالي، موجهة تحذيرات حادة إلى روسيا بسبب "الجرائم التي ترتكبها قواتها وميليشياتها ضد الأبرياء في دول الساحل".
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة "الزلاقة" التابعة للجماعة، أمس الإثنين، وتناقلته وسائل إعلام إفريقية بالتزامن مع تصاعد الهجمات على الجيش المالي، وانسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من البلاد.
وأكدت الجماعة أن ما أسمته بـ"الصائل الروسي الغازي" سيواجه مقاومة متصاعدة، محذّرة من تكرار التجربة السوفييتية في أفغانستان. واعتبرت الجماعة انسحاب "فاغنر" نصرًا كبيرًا، بعد معارك واسعة قالت إنها خاضتها ضد القوات المالية وحلفائها الروس في عدة مناطق شمالية ووسطى من البلاد.
الانقلاب العسكري في مالي.. تحولات السلطة وبوابة النفوذ الروسي
شهدت مالي انقلابًا عسكريًا في 18 أغسطس 2020 أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، تلاه انقلاب ثانٍ داخلي في مايو 2021 أزاح الحكومة الانتقالية التي شكلها العسكر أنفسهم، وكرّس سلطة المجلس العسكري بقيادة العقيد أسيمي غويتا، الذي أصبح رئيسًا فعليًا للبلاد.
منذ ذلك الحين، اتجهت السلطة الجديدة في باماكو إلى فك الارتباط مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وطردت قواتها من البلاد، كما انسحبت من مجموعة دول الساحل الخمس (G5 Sahel)، وفتحت المجال واسعًا أمام النفوذ الروسي العسكري والاقتصادي.
"فيلق إفريقيا".. مأسسة التواجد الروسي بعد فاغنر
مع إعلان مجموعة "فاغنر" الروسية انسحابها رسميًا من مالي، برز كيان جديد يحمل اسم "فيلق إفريقيا" بصفته الجهة الرسمية البديلة، ما يشير إلى تحول استراتيجي في الحضور الروسي في الساحل الإفريقي من نمط المرتزقة إلى نمط المؤسسات العسكرية شبه الرسمية.
وقد أعلن "فيلق إفريقيا" أن روسيا ستواصل دعم باماكو "بشكل أكثر جوهرية"، مؤكدًا أن مغادرة "فاغنر" لن تعني تراجع موسكو عن مشروعها في مالي ودول الجوار. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب العقوبات الغربية وتضفي طابعًا رسميًا على التمدد الروسي المتسارع في المنطقة، خاصة في ظل انسحاب تدريجي للقوى الغربية.
من هي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"؟
تُعد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" أبرز التحالفات الجهادية المسلحة في منطقة الساحل، وتأسست في مارس 2017 إثر اندماج أربع جماعات: أنصار الدين، والمرابطون، وجبهة تحرير ماسينا، وإمارة الصحراء الكبرى التابعة لتنظيم القاعدة. ويقود الجماعة إياد أغ غالي، وهو شخصية مالية بارزة من الطوارق سبق أن شارك في الحركات الانفصالية ثم اتجه إلى العمل الجهادي.
وتنضوي الجماعة تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتُعتبر العدو الأول للقوات المالية والفرنسية والروسية، وتنفذ عمليات واسعة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وتركز خطابها على طرد "الاحتلال الأجنبي" وإقامة "حكم شرعي إسلامي"، وتتمتع بقدرات قتالية عالية وتنظيم شبكي يمتد في عمق الصحراء الكبرى.