للتخفيف عنهم.. مدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفال
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أجري الدكتور أحمد محمود صادق مدير عام مستشفي بنى سويف التخصصي، جولة تفقدية بعدد من الأقسام داخل المستشفى لمتابعة سير العمل والاطمئنان على تقديم الخدمة الصحية على أعلي مستوي.
وقدم الدكتور أحمد صادق خلال زيارته التهنئة للأطقم الطبية والمرضي بمناسبة شهر رمضان الكريم، حيث قام بتوزيع فوانيس رمضان على الأطفال المحجوزين بقسم الأطفال برفقه أهاليهم، بهدف رفع الروح المعنوية للأطفال من المرضى والتخفيف من معاناتهم، حتى تماثلهم الكامل للشفاء.
ونقل الدكتور أحمد صادق تهنئة الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية للأطقم الطبية والمرضي بالأقسام المختلفة بمناسبة شهر رمضان، وأن يعيد الله الأيام المباركة عليهم وعلى أسرهم بالخير واليمن والبركات.
وأجري مدير عام مستشفي بنى سويف التخصصي حوارا مع عدد من المرضي وأسرهم للاطمئنان على الخدمة المقدمة لهم داخل المستشفى، حيث عبروا عن شكرهم للأطقم الطبية لدورهم فى تقديم كافة الخدمات لهم، كما أجري حوارا مع الأطقم الطبية من الأطباء والتمريض المتواجدين واستمع لهم.
وأثنى مدير المستشفى على دورالأطقم الطبية في تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى للمرضي المترددين على المستشفى، مؤكدًا لهم أننا نعمل جميعا داخل المستشفى على توفير كافة سبل الرعاية للمواطنين دون أي تأخير.
مدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفال
مدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفالمدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفالمدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفالمدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفالمدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفالمدير مستشفي بنى سويف التخصصي يوزع فوانيس على الأطفال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كليات جامعة بني سويف جامعة بني سويف الاهلية التعليم العالي جامعات مصر
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 53 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في عرض البحر
عاد 53 صيادًا يمنيًا إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد أيام من الاحتجاز أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.
وبحسب مصادر محلية وشهادات عدد من الصيادين العائدين، فإنهم تعرضوا لمعاملة قاسية ومهينة خلال فترة احتجازهم، إلى جانب مصادرة قواربهم ومعداتهم الشخصية، ما فاقم من معاناتهم النفسية والاقتصادية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها قطاع الصيد الساحلي في اليمن.
وأكد الصيادين المفرج عنهم إنهم كانوا يصطادون في مياه يمنية قريبة من المياه الدولية، حين اعترضتهم دورية تابعة للبحرية الإريترية، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الإريترية، حيث ظلوا لعدة أيام دون طعام كافٍ أو رعاية طبية، في ظروف لا تليق بالبشر، على حد قوله. وأضافوا أن من بين المحتجزين عدد من الصيادين المسنين والمرضى، مشيرًا إلى أن المصادرة الكاملة لقواربهم ومعدّاتهم قد تتسبب في فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد.
ويُعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في مياه البحر الأحمر، والتي تشمل الاحتجاز التعسفي، ومصادرة الممتلكات، وأحيانًا الاعتداء الجسدي والنفسي، وسط صمت دولي وتقاعس رسمي عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية الصيادين ومياه اليمن الإقليمية.
وجدد الصيادون مطالباتهم للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الثروة السمكية بالتحرك العاجل، والقيام بمسؤولياتها تجاه حماية الصيادين في البحر الأحمر، عبر التنسيق الدبلوماسي والأمني مع دول الجوار والمنظمات الدولية المعنية.
كما دعوا إلى توفير التعويضات العادلة للمفرج عنهم، بما يعينهم على استئناف نشاطهم المهني بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم، والتأكيد على أهمية دعم القطاع السمكي بوصفه ركيزة اقتصادية مهمة لآلاف الأسر اليمنية في المناطق الساحلية.
يُذكر أن حوادث الاحتجاز من قِبل السلطات الإريترية للصيادين اليمنيين تكررت بشكل لافت خلال السنوات الماضية، حيث تشير تقارير حقوقية إلى مئات الحالات سنويًا، في ظل غياب معالجات حقيقية تحفظ حقوق الصيادين وتمنع تكرار تلك الاعتداءات.