أهمية وجبة السحور خلال شهر رمضان الكريم (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تليفزيونيًا حول أهمية وجبة السحور خلال شهر رمضان الكريم.
«التغذية» يحذر من الإفراط في تناول أطعمة ومشروبات في السحور أطعمة تجنب تناولها في السحور وجبة السحورأكدت الدكتورة ضحى عبده محمد، رئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، أهمية وجبة السحور التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلة: «لابد أن تكون وجبة السحور متأخرة، فضلًا عن كونها وجبة غذائية متكاملة أي تضم كل العناصر الغذائية سواء بروتين أو كربوهيدرات أو دهون أو فيتامينات وأملاح معدنية».
وأضافت «محمد»، أن الوجبة الأساسية لوجبة السحور في مصر هي طبق الفول، متابعة: «يفضل استخدام الزيت الحار على الفول كونه غني بالأوميجا 3 أو الأحماض الدهنية عالية التشبع، وذلك بالإضافة إلى وضع الليمون وتناوله بالخبز البلدي أو الخبز كامل الحبة لأنه غني بالألياف الغذائية، والتي تشكل أهمية كبرى بالنسبة لأجسامنا وصحتنا وحركة الأمعاء والجهاز الهضمي بصورة جيدة».
وتابعت، أنه يجب تناول الخضراوات بجانب طبق الفول سواء كان جرجير أو طماطم أو خيار، وذلك بالإضافة إلى كوب الزبادي الذي يحتوي على البكتيريا المفيدة للغاية للجهاز الهضمي أو اللبن، مشددة على ضرورة شرب كمية مياه كافية، منوهة على ضرورة توزيع كميات المياه من بعد الإفطار حتى السحور حتى لا يتم الشعور بالجفاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السحور شهر رمضان رمضان بوابة الوفد الوفد وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.