راتب كيبا «مشكلة» في تشيلسي !
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تأكد رحيل حارس المرمى الإسباني كيبا «29عاماً» عن ريال مدريد هذا الصيف، ليعود إلى ناديه الإنجليزي تشيلسي الذي جاء منه على سبيل الإعارة لـ «الميرينجي»، بعد إصابة الحارس الأساسي البلجيكي تيبو كورتوا بالرباط الصليبي قبل انطلاق الموسم، وغيابه حتى الآن، كشفت صحيفة التلجراف الإنجليزية النقاب عن أن كيبا أصبح يمثل «مشكلة» في تشيلسي واستمراره مع «البلوز» بات محل شك، إذ أن الفريق اللندني يسعى للتخلص منه بصفة نهائية هذا الصيف حتى يمكنه تسوية حساباته الخاصة برواتب اللاعبين، والتي بلغت الآن «خطاً أحمر» يهدد النادي بالتعرض لعقوبات «اللعب المالي غيرالنظيف».
وترتيباً على ذلك فإن الراتب الكبير لكيبا وتراجع أهميته بالنسبة لتشكيلة «البلوز»، تجعله مرشحاً رئيسياً للرحيل عن الفريق، ليس هو وحده وإنما معه مجموعة أخرى من اللاعبين لم تقدم ما تستحق عليه البقاء، في ظل رواتبهم الضخمة، وفي مقدمتهم رحيم ستيرلينج ومارك كوكوريا وأرماندو بروخا وتريفوه شالوبا، ومعهم وروميلو لوكاكو المعارحالياً لروما الإيطالي. ويسعى مسؤولو النادي إلى تسويقهم في الدوري السعودي هذا الصيف، ولم تكشف الصحيفة النقاب عن راتب أي من هؤلاء النجوم.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم الحارس الأوكراني أندري لونين الذي بات يلعب أساسياً في ريال مدريد، ويحظى بثقة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني وإدارة النادي، وأصبح استمراره مؤكداً، رغم اقتراب عودة كورتوا. واستطاع لونين أن يحجز مكاناً ثابتاً في التشكيلة الأساسية مستفيداً من فترة الإصابة التي غيّبت كيبا لفترة ليست قصيرة، وتألق خلالها لونين وحافظ على نظافة شباكه في أكثر من مباراة آخرها مباراة الفريق أمام سيلتا فيجو، والتي انتهت بفوز الريال 4-صفر، في الجولة 28 للدوري الإسباني «الليجا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلسي ريال مدريد كيبا كورتوا
إقرأ أيضاً:
رفع راتب رئيسة بيرو بنسبة 125% أي بزيادة 31 مرة الحد الأدنى للأجور
أعلنت حكومة بيرو، الأربعاء، عن زيادة كبيرة في راتب رئيسة الجمهورية دينا بولوارتي بنسبة بلغت 125%، ليرتفع إلى أكثر من 10,000 دولار شهرياً، في خطوة وُصفت بأنها "تصحيح تأخر مزمن في الأجور"، لكنها أثارت في الوقت ذاته جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. اعلان
جاء القرار خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في قصر الحكومة، حيث أكد وزير الاقتصاد والمالية، راؤول بيريز، أن راتب الرئيس البيروفي ظلّ مجمّداً لما يقرب من عقدين، منذ أن قرر الرئيس الأسبق آلان غارسيا خفض رواتب شريحة واسعة من كبار الموظفين الحكوميين.
وقال بيريز في مؤتمر صحفي: "أجرينا مقارنة دولية شملت رواتب رؤساء 12 دولة، وتبيّن أن بيرو تحتل المرتبة الحادية عشرة، متقدمة فقط على بوليفيا، في حين تتقدمنا دول مثل تشيلي وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل".
Relatedالسلطات البيروفية تكشف شبكة اتصالات سرية في أعلى سجن بجبال الأنديزالحكم على الرئيس البيروفي السابق أومالا بالسجن 15 عامًا مع زوجته بتهمة غسيل الأموالعملية مبتكرة للشرطة في البيرو.. كيف تمكنت من الإيقاع بتجار المخدرات دون أن يلاحظها أحد؟وأشار إلى أن الخطوة الأخيرة تأتي لتقليص الفجوة بين راتب الرئيس البيروفي ونظرائه في المنطقة، لافتاً إلى أن الرئيسة بولوارتي باتت تتقاضى راتباً يزيد على 31 ضعف الحد الأدنى للأجور في البلاد.
وأوضح بيريز أن رفع الراتب لا يشمل فقط رئيسة البلاد، بل يأتي ضمن مراجعة أوسع شملت في السنوات السابقة زيادة أجور الوزراء ونوابهم، كما حدث خلال عهد الرئيس أويانتا أومالا في عام 2015.
وبحسب بيانات رسمية، فإن ستة رؤساء تعاقبوا على الحكم منذ عام 2011، كانوا يتقاضون رواتب شهرية تراوحت في المتوسط عند 4,300 دولار، ما يسلط الضوء على الفارق الكبير بعد الزيادة الأخيرة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لتبرير القرار بمسوغات اقتصادية وإدارية، يرى منتقدون أن التوقيت قد يكون غير ملائم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة