تزيين ميادين الأقصر إحتفالا بشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قام مجلس مدينة الأقصر برئاسة اللواء دكتور علي الشرابي، رئيس المدينة بتنفيذ أعمال تزيين عدد من الشوارع الرئيسية والميادين مجسمات من الفوانيس والنجوم والأَهِلَّة، تكسوها أنوار الليد الملونة.
وأوضح الدكتور علي الشرابي، إن هذه المجسمات نفذتها رئاسة مجلس مدينة الأقصر بناءً على تعليمات محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم كنوع من أنواع المشاركة المجتمعية، مؤكدا أن تزيين الميادين والشوارع الرئيسية بمثل هذه الأعمال لحرص المحافظة مشاركة المواطنين فرحتهم في الابتهاج باستقبال شهر رمضان المبارك، وإبراز مظاهر البهجة بالمحافظة، وتزين شوارعها وميادينها.
استهدفت أعمال التزيين عدد من المناطق داخل المدينة مثل كورنيش النيل وميدان مرحبا وميدان المحطة وميدان سيدي أبو الحجاج وميدان الإبروتيل وأمام بوابة ميناء الأقصر الجوي، وتتم أعمال التزيين بصورة سنوية حيث أن شكل الديكورات الخاصة بتزيين الميادين تتطور وتتجدد بشكل ملحوظ كل عام قبل حلول الشهر الكريم.
يأتي ذلك في إطار توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، للأجهزة التنفيذية بضرورة المشاركة والتواجد الميداني في الأعياد والمناسبات الدينية.
وفي سياق آخر و فى ضوء توجيهات رئاسة الهيئة القومية للبريد والإدارة العامة لمنطقة بريد الأقصر بتسهيل خدمات مكاتب البريد على مستوى مراكز ومدن المحافظات، أوضح أنسى أسعد، مدير المبيعات و خدمة العملاء بالإدارة العامة للبريد بمنطقة الأقصر أن مواعيد عمل كافة مكاتب البريد على مستوى مراكز ومدن المحافظة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً طوال شهر رمضان المبارك.
وأضاف مدير المبيعات و خدمة العملاء بالإدارة العامة للبريد بمنطقة الأقصر أنه إلى جانب عمل مكاتب البريد تستمر أعمال السيارات المتنقلة لتقديم الخدمات البريدية
بجوار وحدة مرور إسنا، بجوار مركز شباب البعيرات بجوار المعدية بالبر الغربي وسيارة أمام مستشفى حورس للتأمين الشامل بأرمنت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.