بوتين يطالب الروس بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية لتخطي الأوقات العصيبة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
«تعلمون أن بلدنا يمر بفترة صعبة وأن هناك تحديات معقدة نواجهها على جميع المستويات تقريباً»، هذا ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال دعوته اليوم الخميس، الشعب الروس إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة من 15 حتى 17 مارس للتعبير عن وطنيتهم في «فترة صعبة» يمرّ بها البلد.
كما أضاف الرئيس بوتين في مقطع فيديو بثه التلفزيون الرسمي الروسي عشية بدء التصويت: «بهدف الاستمرار في الاستجابة لهذه التحديات بشرف وتحدي الصعوبات بنجاح، علينا أن نبقى متحدين وواثقين بأنفسنا، دعوني أكون صريحاً إن المشاركة في الانتخابات اليوم هي تعبير عن المشاعر الوطنية».
كما أشار بوتين إلى أن الاقتراع يجري كذلك في 4 مناطق سيطرت عليها العام الماضي في أوكرانيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي أعلنت موسكو ضمها في عام 2014، بينما يصوّت أيضاً المقاتلون على الجبهة، إذ إنهم يدافعون عن الوطن بشجاعتهم وبطولتهم، ويكونون قدوة لنا جميعاً بمشاركتهم في الانتخابات.
ومن المتوقع أن تبقي الانتخابات بوتين في السلطة حتى عام 2030، أي حتى يبلغ من العمر 77 عامًا، مع احتمال فوزه بولاية إضافية حتى عام 2036 بفضل تعديل للدستور تم إجراؤه قبل أربع سنوات.
إذ يعد فلاديمير بوتين الذي يتولى السلطة منذ أكثر من عقدين والمرشح لإعادة انتخابه، هو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات، نظرًا لغياب المعارضة بصورة كاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الروس المشاركة الانتخابات الرئاسية الأوقات العصيبة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
كيف أقنع هاكان فيدان بشار الأسد بالهروب من دمشق؟.. اتصال حاسم
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.
وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".
"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"
وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025
وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.
وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".
وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".
وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".