ممارسات إسرائيل تهدد الأرواح وتخالف قواعد القانون الدولي.. هكذا يحذِّر السيسي من عملية عسكرية جديدة في رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من مغبة اقتحام إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على أكثر من مليون ونصف مليون نازح فلسطيني.
تتابع الفجر كل التطورات المنتظرة، إزاء مؤتمر صحفي للرئيس السيسي، يوم الأربعاء، مع مارك روته رئيس وزراء هولندا، والذي أكد خلاله أنَّ مصر تجدد رفضها للمخطط الإسرائيلي الساعي لتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الأعمال العدائية من جانب إسرائيل، جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء مع رئيس وزراء هولندا، مارك روته.
وأكد السيسي رفض مصر الشديد للخطط الإسرائيلية المتعلقة بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، وشدد على أن استهداف إسرائيل لوكالات الإغاثة في غزة يتعارض مع القيم الإنسانية.
وأبرز أن المحادثات تركزت على الأوضاع في المنطقة وخاصة الوضع الحالي في قطاع غزة، داعيًا رئيس الوزراء الهولندي إلى بذل جهود جادة لإنهاء الكارثة الإنسانية هناك ووضع حد للتصعيد والتوتر في المنطقة.
رؤية الرئيسوشدد السيسي على أن ما تقوم به إسرائيل ضد المدنيين في غزة يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقوانين الإنسانية، مشيرًا إلى التحذيرات المتكررة من مصر بشأن الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في غزة أمرًا مستحيلًا.
وأضاف السيسي أن ممارسات إسرائيل تهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح، مشيرا إلى أنها تتحمل مسؤولية حمايتهم وفقًا لقواعد القانون الدولي.
وقال السيسي لا يخفى على الجميع أن ما يحدث بغزة أمام أعين العالم تقابله في الضفة الغربية سياسة مُعرقلة لحياة الفلسطينيين سواء من خلال إطلاق العنان لعُنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية ومصادرة أراضي مُدن الضفة فضلًا عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال.
معاناة على مدار عقودوأكد الرئيس المصري أن مُعاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المُحتلة على مدار العقود الماضية لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية، مؤكدا أن التسويف في حل تلك القضية يُعرّض المنطقة بل والعالم بأسره لمخاطر عدم الاستقرار.
وحول العلاقات الثنائية أكد السيسي أن المباحثات مع رئيس وزراء هولندا أوضحت توافق الرؤى حول أهمية مصر كشريك موثوق فيه للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات ذات الاهتمام المُشترك بما في ذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب ودعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق المصالح المصرية الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عملية جديدة في رفح مؤتمر صحفي للرئيس السيسي غزة تنفيذ عملية عسكرية في رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكبر عملية إجلاء.. حرائق الغابات تفرض الطوارئ في هذه المنطقة| ما القصة؟
تعاني دول العالم من تأثير التغيرات المناخية والتي تلقي بظلالها على المواطنين حيث أن حرائق الغابات أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها مقاطعة مانيتوبا الكندية في ذاكرة معظم السكان. فماذا حدث؟.
سلسلة من حرائق الغاباتوأعلنت مقاطعة مانيتوبا الكندية حالة الطوارئ بسبب سلسلة من حرائق الغابات، ووافق رئيس الوزراء مارك كارني على إرسال الجيش للمساعدة.
وقال رئيس وزراء مانيتوبا واب كينو إن هذه الحرائق أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها المقاطعة في ذاكرة معظم السكان.
وأضاف: "تم استدعاء الجيش للمساعدة هنا نظراً لحجم الإجلاء الهائل البالغ 17 ألف شخص الذي علينا تنفيذه بسرعة نسبية".
وتابع: "يسعدني أن أقول إن رئيس الوزراء مارك كارني وافق على هذا الطلب".
وكانت مدينة فلين فلون في مانيتوبا قد أمرت في وقت سابق جميع سكانها البالغ عددهم 5000 شخص بمغادرة المدينة بسبب اقتراب حريق غابات منها.
وطُلب من السكان أن يتجهزوا بالمستلزمات الضرورية ويغادروا نحو الجنوب قبل منتصف الليل، وبدأت السلطات بالفعل في إجلاء المرضى ذوي الاحتياجات الطبية العالية.
ويقول رئيس بلدية فلين فلون، جورج فونتين: "على الجميع أن يكونوا قد غادروا قبل منتصف الليل، وأنا من بينهم.. أنا الآن منشغل بجمع بعض الأغراض، والجميع يحاولون تنظيم أنفسهم بأفضل شكل ممكن".
وأوضح فونتين أن الناس يخططون لاستخدام الطريق السريع رقم 10 لأنه الطريق الوحيد للخروج.
وتقع فلين فلون على بعد نحو 400 ميل (643 كيلومترا) شمال غربي العاصمة الإقليمية وينيبيج.
134 حريق مشتعل فى كنداواندلع الحريق يوم الاثنين شمال المدينة في مقاطعة ساسكاتشوان المجاورة، وتضخم حجمه بشكل كبير، كما تم إصدار أوامر إخلاء لسكان كريتون البالغ عددهم 1200 شخص، وهي بلدة في ساسكاتشوان.
وتشهد كندا حاليا 134 حريقا نشطا مشتعلا في عدد من المقاطعات، بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا، وساسكاتشوان.
من جهتها طمأنت السلطات الكندية، المواطنين إلى أن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربها خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق.