ناشدت الحكومة الصينية، اليوم الاثنين، اليابان بعدم تعطيل صناعة أشباه الموصلات، بعد أن دخلت القيود على صادرات تكنولوجيا صناعة الرقائق اليابانية حيز التنفيذ.

ودخلت القيود اليابانية التي تحد من وصول الصينيين إلى أدوات حفر الدوائر الصغيرة المجهرية على الرقائق المتقدمة للهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى حيز التنفيذ يوم الأحد.

 

وانضمت هولندا إلى الولايات المتحدة في تقييد الوصول إلى أدوات صناعة الرقائق، التي تقول واشنطن إنه يمكن استخدامها لتطوير أسلحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: "نحن غير راضين للغاية، ونأسف لهذا الفعل".

وحثت الخارجية الصينية اليابان على "منع التدابير ذات الصلة من التدخل في التعاون العادي لصناعة أشباه الموصلات بين البلدين".

وفي الشهر الماضي، أعلمت بكين مصنعي الرقائق في اليابان وكوريا عن عملية مراجعة الصادرات والقيود المحتملة على الغاليوم والجرمانيوم، وهما معدنان يستخدمان في صناعة أشباه الموصلات.

واستثمرت الصين مليارات الدولارات في بناء مسابك الرقائق الصينية، لكنها تحتاج إلى التكنولوجيا الغربية واليابانية لإنتاج الرقائق الأكثر تقدما، وهذا يهدد بتأخير جهود بكين لتطوير الصناعات التكنولوجية.

وفرضت الولايات المتحدة قيودا على وصول الصين إلى الرقائق وتكنولوجيا صناعة الرقائق في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2019، فيما سعت إدارة بايدن لمنعها من الوصول إلى أدوات تصميم وتصنيع الرقائق.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بكين تكنولوجيا طوكيو

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: صورة مسرّبة لطائرة صينية تمثل قدرات بكين الجوية

سلّط موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي الضوء على الصورة المسربة للطائرة الصينية المتطورة "جي-36" التي تمثل قفزة نوعية في قدرات بكين الجوية، موضحا أن الصورة أظهرت بوضوح معالم هذه المقاتلة الهجينة من الجيل السادس.

وقال الكاتب فابيو لوغانو، في تقرير نشره الموقع، إن هذه الصورة التي انتشرت عبر الإنترنت وأثارت قلق العواصم الغربية، كشفت أسرارا جديدة عن الطائرة الصينية، حيث أظهرت مقصورة قيادة بمقعدين وقوة تحميل نارية غير مسبوقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: ترامب عقد اجتماعا "منعزلا" في كامب ديفيد بشأن إيران وغزةlist 2 of 2هل يخسر ترامب الهند؟end of list

ونقل عن موقع "ذا وور زون" المتخصص في الشؤون العسكرية أن الصورة ضبابية ومُلتقطة من مسافة بعيدة، لكنها تقدم أوضح رؤية أمامية تم الحصول عليها حتى الآن لطائرة "جي-36" الصينية الغامضة.

وحسب الكاتب، تبدو الصورة حقيقية رغم الشوائب البصرية، حيث تتطابق الخلفية تماما مع منطقة محددة في منشأة شركة تشنغدو لصناعة الطائرات، حيث تم رصد الطائرة في السابق.

لكن ما الذي يجعل هذه الصورة مهمة إلى هذا الحد؟ وما هي التفاصيل الجديدة التي تكشفها عن هذه الطائرة الهجينة التي تجمع بين المقاتلات الثقيلة والقاذفات التكتيكية؟

قمرة قيادة بمقعدين

ذكر الكاتب أن الصورة تؤكد بشكل شبه نهائي وجود قمرة قيادة بمقعدين متجاورين، مشابهة لتلك الموجودة في قاذفات تاريخية مثل "إف-111" الأميركية أو "سو-34" الروسية.

إعلان

هذه الجزئية تتضح من خلال انعكاسات جهازي عرض أمامي مستقلين، وهما اللوحتان الزجاجيتان اللتان تُعرض عليهما معلومات الطيران والقتال دون أن يضطر الطيار إلى تحويل نظره.

ويعد وجود طيار ثانٍ في الطاقم أمرا شبه ضروري من أجل إدارة المهام المعقدة، مثل تنفيذ الهجمات والحرب الإلكترونية والتنسيق مع الطائرات المسيرة التي سيتعين على طائرات الجيل السادس التعامل معها.

ثلاث حجرات داخلية للأسلحة

وفقا للكاتب، فإن المعلومة الأكثر أهمية التي كشفتها الصورة هي الأبواب المفتوحة لثلاث حجرات داخلية سفلية للأسلحة، وهي حجرات تحميل موجودة أسفل هيكل الطائرة تُستخدم لإخفاء الصواريخ والقنابل، مما يجعل الطائرة غير مرئية للرادارات.

وبالإضافة إلى حجرة مركزية كبيرة جدا، يمكن ملاحظة وجود حجرتين جانبيتين أصغر حجما، وهذا ما يُعد ميزة تكتيكية هائلة: فالحجرتان الجانبيتان يمكنهما نقل صواريخ جو جو للدفاع الذاتي، مما يتيح للحجرة المركزية أن تحمل أسلحة ثقيلة مثل القنابل الموجهة الكبيرة أو صواريخ "ستاند أوف" القادرة على إصابة الأهداف من مسافة بعيدة جدا، مما يُبقي الطائرة في مأمن.

عملاق بثلاثة محركات

أضاف الكاتب أن الصورة تقدم تأكيدا إضافيا على الحجم الهائل لطائرة "جي-36″، إذ إن وجود طاقم الصيانة الأرضي بالقرب من الطائرة منح المتابعين القدرة على معرفة حجمها، وهو الأمر الذي لم يكن متاحا في السابق.

كما يمكن ملاحظة مآخذ الهواء السفلية، بالإضافة إلى مأخذ هواء ظهري، وهذا الأمر مرتبط بتصميمها الفريد الذي يتضمن ثلاثة محركات، وهو تصميم فريد في عالم الطيران.

كذلك هناك "نوافذ" كبيرة على جانبي مقدمة الطائرة، تحتوي على الأرجح على مستشعرات كهروبصرية (أشعة تحت الحمراء)، وهي أنظمة متقدمة تُستخدم لاكتشاف الأهداف وتعقّبها دون إصدار إشارات رادارية.

تسريبات منظمة

يؤكد الكاتب أن "جي-36" ليست مجرد مقاتلة عادية لأن حجمها وقدرتها على تحميل الأسلحة وطاقمها المكوّن من طيارين يجعلها أقرب إلى مفهوم "القاذفة الإقليمية"، وهي طائرة قادرة على تنفيذ ضربات عميقة داخل أراضي العدو بحمولة قتالية كبيرة، مع الحفاظ على قدرات القتال الجوي.

إعلان

ويختم بأن هذه الصورة، وهي الأخيرة ضمن سلسلة من التسريبات التي يُرجّح أن تكون مُنظّمة، تؤكد أن الصين تُسرّع بشكل كبير من وتيرة تطويرها للتقنيات العسكرية من الجيل السادس، مع ما يترتب عن ذلك من تحوّلات إستراتيجية ستُلمس آثارها لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • سياسات التكنولوجيا تتحول إلى أدوات ضغط اقتصادي في التنافس الأمريكي الصيني
  • ارتفاع أسهم شركات السيارات الصينية بعد تعهدها بسداد مدفوعات الموردين
  • موقع إيطالي: صورة مسرّبة لطائرة صينية تمثل قدرات بكين الجوية
  • ارتفعت صادرات الصين رغم انخفاضها إلى الولايات المتحدة
  • تباطؤ نمو صادرات الصين تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية
  • ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% خلال مايو
  • وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
  • ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
  • ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% في مايو الماضي
  • صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020