هل ينجح الغرب بعزل بوتين..المعارضة تغيب عن السباق الرئاسي و بوتين يعول على وطنية الروس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ينطلق غدا، الجمعة، وعلى مدار ثلاثة أيام، حتى نهاية،يوم الأحد، السباق الرئاسي فى روسيا، إذ يسعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى ضمان فترة رئاسية خامسة، فى ظل الجهود الغربية الساعية لعزله، إثر استمرار الحرب التي يخوضها فى أوكرانيا للعام الثالث.
وقبل ساعات من بدء الاقتراع، دعا بوتين الرعايا الروس إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات للتعبير عن وطنيتهم.
وصب بوتين جل تركيزه خلال حملته الانتخابية على تحقيق وعوده المتعلقة بالحرب مع أوكرانيا، واعتبر أن الصراع الروسي الأوكراني معركة ضد الغرب من أجل بقاء روسيا وشعبها.
وفى خطاب ألقاه بوتين الشهر الماضى، اتهم الولايات المتحدة وحلفاءها فى الناتو بأنهم يحتاجون "مساحة متضائلة ومحتضرة "مكان روسيا حتى يفعلوا ما يحلو لهم.
وأفادت"صحيفة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن نتيجة الانتخابات ستمكن بوتين بشكل شبه مؤكد من إحكام قبضته على السلطة التي أسسها طوال 24 عاما، كأطول من مكث فى الكرملين منذ الزعيم السوفيتى جوزيف ستالين.
وأشارت الصحيفة إلى أن صمود الاقتصاد الروسى فى وجه العقوبات الغربية الصارمة عامل كبير وراء قوة بوتين فى روسيا، التي تعد قوى كبيرة فى قطاع الطاقة العالمى، إذ يتوقع أن يحقق الاقتصاد الروسي نموا بنسبة 2.6% هذا العام، وفقا لصندوق النقد الدولى مقارنة بتوسع متوقع فى أوروبا بنسبة 0.9%.
المعارضة تغيب عن السباق الرئاسيويخوض بوتين سباق الرئاسة كمرشح مستقل، ويسعى لفترة رئاسية خامسة تبقيه فى السلطة لست سنوات أخرى، ، وذلك بعد التعديلات الدستورية التي أجريت عام 2020، والتي شهدت تعديلا لفترات الرئاسة.
ويخوض سباق الرئاسة أيضا ممثلون لأحزاب برلمانية، وهم نيكولاى خاريتونوف من الحزب الشيوعى، وليونيد سلوتسكي من الحزب الليبرالي الديمقراطي القومي، وفلاديسلاف دافانكوف، من حزب الشعب الجديد.
ووفقا لصحيفة" أسوشيتد برس" فإن المرشحين يدعمون سياسات الكرملين، بما فى ذلك الحرب على أوكرانيا، مشيرة إلى أن الانتخابات السابقة أظهرت أن المرشحين لن يحصلوا على الأرجح على أصوات تمكنهم من نزع كرسي الرئاسة من بوتين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الانتخابية بأوغندا تدين العنف ضد المعارضة وتطالب بتحقيق
نددت لجنة الانتخابات الأوغندية بالاشتباكات العنيفة التي اندلعت خلال تجمّع انتخابي للمرشح الرئاسي روبرت كياغولاني سينتامو المعروف بـ"بوبي واين" في مدينة غولو شمالي البلاد يوم السبت 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، ووصفت الحادث بأنه "مؤسف وغير مبرر".
وكان بوبي واين زعيم حزب منصة الوحدة الوطنية اتهم حكومة الرئيس الحالي يوري موسيفيني باستخدام العنف لإسكات أنصاره قبيل الانتخابات العامة المقررة عام 2026، قائلا إن "مجموعات مأجورة هاجمت أنصارنا، اعتدت عليهم، خرّبت معدات الصوت وسرقت ممتلكات، في حين لا يزال أحد سائقي الحملة فاقدا للوعي".
وفي بيان أصدره رئيس اللجنة الانتخابية القاضي بياباكاما موغيني سيمون أمس الاثنين أعربت اللجنة عن أسفها لوقوع هذه الأحداث بعد أيام قليلة من اجتماع موسع جمع وكلاء جميع المرشحين الرئاسيين مع قيادة الشرطة الأوغندية، حيث جرى التأكيد على الالتزام بحملات سلمية تحترم القانون.
وأكد البيان أن ما جرى في غولو يتعارض مع التعهدات السابقة ويقوض مصداقية العملية الانتخابية، مشددا على أن العنف يهدد قدرة البلاد على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
وطالبت لجنة الانتخابات الشرطة الأوغندية بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث وضمان محاسبة جميع المتورطين وفق القانون، كما دعت قوات الأمن إلى التحلي بضبط النفس واستخدام وسائل "قانونية وإنسانية متناسبة" عند فرض الالتزام بالتعليمات الانتخابية.
ومن المقرر أن تشهد أوغندا انتخابات رئاسية عام 2026 يتنافس فيها بوبي واين عن حزب منصة الوحدة الوطنية، والرئيس يوري موسيفيني ممثلا لحركة المقاومة الوطنية الحاكمة.