إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محذرا خلال مقابلة تلفزيونية مساء الخميس، من أنه إذا انتصرت روسيا في الحرب بأوكرانيا فإن ذلك "سيقضي على مصداقية أوروبا".

وصرح "إذا انتصرت روسيا (...) فلن يكون لدينا أمن بعد الآن" و"سيقضي ذلك على مصداقية أوروبا"، مضيفا أنه في مواجهة "تصعيد" موسكو "يجب أن نقول إننا مستعدون للرد".

وتأتي هذه التصريحات على خلفية الجدل الذي أثاره ماكرون نهاية شباط/فبراير الماضي عندما قال في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا ضم أكثر من عشرين من القادة الأوروبيين، إنه من غير المستبعد إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا لإلحاق الهزيمة بروسيا.

اقرأ أيضاماذا تتضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين فرنسا وأوكرانيا؟

وأضاف وقتها ماكرون: "نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا"، مشددا على أن موسكو تبدي "موقفا أكثر عدوانية ليس فقط في أوكرانيا بل بشكل عام".

ومنذ استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف شباط/فبراير في قصر الإليزيه لتوقيع اتفاق أمني ثنائي، يرسم ماكرون صورة قاتمة جدا لنوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحرص على تقديم نفسه في طليعة الداعمين لكييف.

اقرأ أيضابوتين يؤكد أن بلاده مستعدة لحرب نووية ويحذر من إرسال واشنطن قوات للقتال في أوكرانيا

 

وعلى الساحة السياسية الفرنسية، أثار اقتراح إرسال قوات إلى أوكرانيا موجة تنديد في صفوف المعارضة على اختلاف أحزابها، من اليسار المتطرف إلى أقصى اليمين، مرورا بالاشتراكيين واليمين.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إيمانويل ماكرون روسيا أوروبا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الحرب في أوكرانيا روسيا إيمانويل ماكرون فرنسا أوكرانيا الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة للمزيد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانيا

أوضح الكاتب الروسي أليكسي بيلوف، في تقرير نشره موقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات، أن رفض بعض الأطراف في أوروبا مسار التسوية السلمية للصراع بأوكرانيا، يرجع للرغبة في الحفاظ على مصالح اقتصادية بدرجة أولى.

وأضاف أن مجلة "أنتي ديبلوماتيكو" الإيطالية المتخصصة في الشؤون الدولية أكدت مؤخرا أن بقاء السلطة الحاكمة في كييف حاليا، سيشعل صراعا جديدا يستفيد منه أشد مؤيدي المواجهة مع روسيا داخل الاتحاد الأوروبي وحلف الشمال الأطلسي (ناتو) وأذرعهم الإعلامية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوروبيون بين رسائل أميركا المتضاربة والبحث عن دعم لطمأنة أوكرانياlist 2 of 2تعرف على رجل بوتين القوي الذي يهمس في أذن ترامبend of list

ويرى بيلوف أنه من اللافت أن يتزامن هذا التحليل في المجلة الإيطالية، مع صدور بيان رسمي عن المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، يشير فيه إلى أن الكثير من العقلاء في أوروبا يتساءلون عن سبب إصرار المملكة المتحدة مثلا على إقناع شركائها بقدرة أوكرانيا على إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا رغم الوضع المتردي للقوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة.

عائدات الحرب

وتابع الكاتب بأن البيان يوضح أن السبب هو أن عائدات الحرب تُنقذ الاقتصاد البريطاني من الانهيار، حيث أصبحت صناعة الدفاع قاطرة الاقتصاد البريطاني.

ويتابع بأنه من الصعب التشكيك فيما توصلت إليه الاستخبارات الروسية، لأنه لم يعد يخفى على أحد في أوروبا حجم الأرباح التي حققتها شركات صناعة الأسلحة في القارة منذ بداية الصراع في أوكرانيا.

ونقل عن رئيس مجلس إدارة شركة راينميتال الألمانية لتصنيع الأسلحة أرمين بابيرغر حديثه قبل أيام عن خطط لرفع حجم المبيعات السنوية من 9.8 مليارات يورو في 2024، إلى 50 مليار يورو بحلول 2030.

وذكر أن صحيفة بيلد الألمانية نفسها سبق ونشرت أن "الشركة تعزو زيادة الطلبات بشكل رئيسي إلى الحرب في أوكرانيا"، وتحدثت عن زيادة الطلب على المدفعية والمركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة في جميع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ففي عام 2021، بلغت إيرادات راينميتال 5.7 مليارات يورو، ومنذ ذلك الحين تضاعفت الإيرادات تقريبا.

يؤكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن معارضي السلام في أوكرانيا لن ينجحوا في ثني الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه المضي في مسار السلام حتى النهاية

ويتابع الكاتب بأن بيان الاستخبارات الروسية أوضح أن خطة أوروبا تهدف لتقويض رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التسوية السياسية عبر محاولة تشويه سمعته، وأنه قد جرى إعداد خطط لإحياء ملفات كريستوفر ستيل الكاذبة، التي ادعى فيها العميل السابق في الاستخبارات البريطانية وجود علاقات بين الرئيس الأميركي وأفراد من عائلته مع أجهزة الاستخبارات السوفياتية والروسية.

إعلان

ويؤكد الكاتب أن أحد مظاهر صراع النفوذ الدائر خلف الكواليس لتقويض جهود الرئيس ترامب تتمثل في الأزمة التي أثيرت في الغرب بسبب التسريبات المزعومة لمحادثات هاتفية بين المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، ومساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف.

ترامب والسلام

وبسبب هذه التسريبات، بدأت بعض الأطراف في الولايات المتحدة تطالب بإقالة ستيف ويتكوف وتسليم جميع ملفات تسوية النزاع في أوكرانيا إلى وزارة الخارجية الأميركية، وفقا للكاتب.

وتعليقا على التسريبات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مقابلة مع وكالة تاس: إن "من المؤكد أن عددا كبيرا من الأطراف في دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة، سيحاولون عرقلة أي توجه نحو تسوية سلمية".

وحسب الكاتب، يتفق جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية مع هذا التقييم، ويؤكد أن معارضي السلام لن ينجحوا في ثني الرئيس الأميركي عن عزمه المضي في هذا المسار حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • بوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلك
  • وزير خارجية ألمانيا: أوروبا ستدعم أوكرانيا بشكل واضح
  • اجتماع مهم لوزراء دفاع أوروبا لدعم أوكرانيا أمام روسيا
  • انتصار روسيا واستسلام أمريكا في أوكرانيا
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • ماكرون يعلن موعد زيارة زيلينسكي لفرنسا لبحث شروط السلام الثابت بأوكرانيا والخطة الأمريكية
  • مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانيا
  • روسيا: خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب تجاوزت 668 مقاتلة ومائة ألف مسيّرة
  • أوكرانيا تتجه لأمريكا.. هل تعود بخطة لإنهاء الحرب مع روسيا؟