“إل باييس”: مكالمة ماكرون وبوتين تضع حدا لثلاث سنوات من القطيعة الأوروبية مع روسيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
فرنسا – ذكرت صحيفة “إل باييس الأسبانية ” أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأول من يوليو، أنهى فترة طويلة من الصمت والحصار الدبلوماسي الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي كان يتجنب التواصل مع بوتين، باستثناء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو.
وكانت سلسلة المحادثات الهاتفية بين الجانبين قد توقفت سابقا بسبب خرق سرية المحادثة من جانب ماكرون، إذ استدعى خلالها صحفيين دون إعلام الجانب الروسي، ما أثار توترا بين القائدين.
وتأتي هذه المكالمة ضمن جهود دبلوماسية لكسر الجمود في العلاقات بين أوروبا وروسيا في ظل تحديات إقليمية متصاعدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجريا اتصالا هاتفيا هو الأول من نوعه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ووفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه، استغرقت المحادثة أكثر من ساعتين.
وأفاد الكرملين أن آخر اتصال مماثل بين الزعيمين جرى في 11 سبتمبر 2022، حيث تناول آنذاك الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وقصف المسلحين الأوكرانيين للمنشآت المدنية في منطقة دونباس، بالإضافة إلى مستقبل اتفاق تصدير الحبوب.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: ماكرون أبلغ زيلينسكي بموقف بوتين الثابت بشأن أوكرانيا
الثورة نت/
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن التسوية طويلة الأمد في أوكرانيا يجب أن تقضي على أسباب الصراع.
وقالت وكالة “بلومبرغ” ، وفق ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء، إن ماكرون تواصل مع فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته، عقب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي والتي دامت قرابة الساعتين.
وبحسب “بلومبرغ”، فقد أبلغ ماكرون زيلينسكي خلال المكالمة، أن موقف بوتين بشأن أوكرانيا لم يتغير.
وكان الكرملين، أكد بوقت سابق، أن بوتين أكد لماكرون أن التسوية طويلة الأمد في أوكرانيا يجب أن تقضي على أسباب الصراع وأن تستند أيضا إلى الحقائق على الأرض.
وكان بوتين وماكرون أجريا اتصالا هاتفيا لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. ووفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه، استغرقت المحادثة أكثر من ساعتين. وكان آخر اتصال من هذا النوع، حسبما أفاد الكرملين، قد جرى في 11 سبتمبر 2022. وتناولت المحادثة الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وقصف المسلحين الأوكرانيين للمنشآت المدنية في دونباس، وآفاق صفقة الحبوب.