الأمم المتحدة تحذر من موجة الكراهية ضد الإسلام وتدعو للتسامح والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، عن قلقه البالغ إزاء الموجة المتصاعدة من الكراهية والتعصب ضد المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وأكد الأمين العام في تصريحاته بمناسبة اليوم بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أن هناك تمييزًا مؤسسيًا وأشكالًا أخرى من العوائق تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الواجبة للمسلمين.
وشدد على أن الخطاب الذي يحرض على الانقسام والتشويه للصورة الحقيقية للمسلمين يثير القلق، مما يؤدي إلى توصيم المجتمعات بأسرها.
وأشار الأمين العام إلى أهمية مكافحة التعصب والتنميط والتحيز بجميع أشكالها، داعيًا القادة إلى الوقوف بقوة ضد الخطاب التحريضي وحماية الحرية الدينية
ودّعا الى تعزيز التسامح والاحترام المتبادل، وبناء مجتمعات شاملة تعمها السلام والعدل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الكراهية والتعصب الحرية الدينية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.