سرايا - أفادت وسائل إعلام محلية في الصومال، بأن مسلحي حركة "الشباب" المتشددة، هاجموا فندقا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن إصابة عدة مسؤولين.

وقالت شبكة "مقديشو 24" المحلية عبر منصة "إكس" إن "مسلحي حركة الشباب فجروا سيارة بالقرب من فندق في مقديشو قرب القصر الرئاسي، وشرعوا في تبادل إطلاق النار داخل المبنى".




وأضافت أن "مدير عام وزارة العدل الصومالية ومدير محطة "إس.إم.إس" التلفزيونية، والمتحدث باسم الحكومة وأعضاء في البرلمان الاتحادي، من بين الجرحى".

هذا وبدأت الحكومة الصومالية والقوات المتحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.

ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتنفذ الحكومة الصومالية عمليات عسكرية مكثفة ضد مواقع الحركة المتشددة للقضاء على تواجدها في البلاد.
 
إقرأ أيضاً : البيت الأبيض يدعو رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد لإجراء "إصلاحات في العمقإقرأ أيضاً : بوريل: على أوروبا تطوير قدراتها العسكرية الذاتيةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إصابة عاملين وافدين إثر انفجار لغم جنوب العاصمة الليبية طرابلس

أفاد مراسل RT بإصابة عاملين من العمالة الوافدة، أحدهما حالته خطيرة، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في منطقة عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

وأوضح مراسل RT أن الحادث وقع في منطقة عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس قرب جامع الكحيلي، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وذكر المراسل أن السلطات المحلية تعمل حاليا على تأمين المنطقة والتحقيق في الحادث لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

ومنذ انتهاء الحرب التي اندلعت في جنوب العاصمة طرابلس عام 2019، تعاني المنطقة من تأثيرات كبيرة نتيجة مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة.

وتشكل هذه المخلفات تهديدا يوميا لسكان المنطقة، حيث تسجل باستمرار حالات إصابة ووفيات نتيجة انفجار الألغام.

وتواجه الجهود المبذولة من قبل الجهات المحلية والدولية لتطهير المنطقة من مخلفات الحرب، تحديات كبيرة بسبب كثافة الألغام وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة. ورغم بعض التقدم في عمليات إزالة الألغام، لا تزال مساحات واسعة غير آمنة.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت مخلفات الحرب في عرقلة التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في جنوب طرابلس، حيث يخشى المستثمرون والسكان العودة إلى المنطقة بسبب المخاطر المستمرة.

وتبذل المنظمات الإنسانية والفرق المختصة جهودا كبيرة لتوعية السكان بمخاطر الألغام وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.

كما أن استمرار هذه المعاناة يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الجهود الدولية والمحلية لتطهير المنطقة بشكل كامل وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها، مع توفير الدعم اللازم للمتضررين من آثار الحرب.

مقالات مشابهة

  • في 3 محافظات.. إصابة أطفال بهجوم لـكلب سائب ومصرع طفلة ومحاولة انتحار فاشلة لامرأة
  • مقتل جنود بينهم ضابط بهجوم إرهابي في الصومال
  • توجيه حكومي يخص شباب ذي قار
  • رودريغيز: التقرير الأمريكي بشأن الطبيبين الكوبيين المختطفين في كينيا غير كاف
  • هافانا مخاطبة واشنطن بشأن مصير طبيبين كوبيين في كينيا: "تقريركم لا يكفي"
  • الجيش الأميركي: إصابة بحّار بهجوم للحوثيين على سفينة شحن
  • ضربات نوعية يوجهها الصومال لـ«الشباب» الإرهابية
  • حركة حماس: إسرائيل هي التي تعطل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • إصابة عاملين وافدين إثر انفجار لغم جنوب العاصمة الليبية طرابلس
  • إصابة عاملين وافدين إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب جنوب العاصمة الليبية طرابلس