حدث ليلا.. تقارير ترصد حالة رعب في إسرائيل والاحتلال يرتكب جريمة جديدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهد الساعات الأولى من صباح اليوم، عدة أحداث بينها تطورات ملف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكيف ينظر «الغزاويون» إلى يحيى السنوار، بالإضافة إلى ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة بحق مواطنين ينتظرون المساعدات في غزة.
كيف ينظر الغزاويون إلى السنوار؟كشف تحليل خاص أجرته شركة «بازيلا» لمعلومات الأعمال لصالح صحيفة معاريف العبرية أن زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، لا زال يحظى بدعم كبير من الفلسطينيين في القطاع، بحسب ما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست».
ووفقًا للتحليل، كان الخطاب العام على وسائل التواصل الاجتماعي الناطقة باللغة العربية في غزة إيجابيًا بشكل أساسي تجاه حركة حماس بشكل عام، وبشكل خاص تجاه زعيمها يحيى السنوار خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
وأعربت وسائل الإعلام الاحتلال الإسرائيلي عن دهشتها من الخطاب الإيجابي تجاه السنوار.
وأشار خبراء الشركة إلى أن زيادة الخطاب الإيجابي تجاه السنوار شخصيًا يمكن ملاحظته عندما تتعرض له تهديدات من الجانب الإسرائيلي في وسائل الإعلام، على سبيل المثال، بعد تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن «المقاتلين سيصلون إلى السنوار أحياء أو أموات»، إذ شهدت منصات التواصل الاجتماعي في غزة تفاعلات إيجابية تمجد السنوار باعتباره الشخص الذي فاجأ الاحتلال الإسرائيلي، وأنه على الرغم من كل المعلومات الاستخبارية التي تحتكرها إسرائيل، إلا أنه لا يزال مختفيًا.
فزع مواطني الاحتلال الإسرائيليوعلى جانب آخر، أفاد لتقرير صادر عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بأن نحو ربع مليون إسرائيلي غادروا مناطق سكنهم منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
ووفقًا لتقرير الحكومة، طلبت السلطات من حوالي 164 ألف مواطن الاحتلال الإسرائيلي مغادرة مناطق سكنهم، بينما قرر حوالي 150 ألف آخرين الفرار من عدة مناطق في الشمال والجنوب دون تلقي أمر رسمي من السلطات، خوفًا من تعرضهم للقصف من قبل الفصائل الفلسطينية أو حزب الله.
وبدأ الآلاف من مواطني الاحتلال الإسرائيلي الذين فروا من مناطقهم في العودة، بما في ذلك سكان مدينة سيدروت، مع صعوبة في تقدير الأعداد بدقة، في الوقت نفسه، تم تسجيل انخفاض في عدد الإسرائيليين الذين غادروا المناطق الشمالية والجنوبية وانتقلوا إلى الفنادق بعد حدوث عملية «طوفان الأقصى».
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق مواطنين ينتظرون المساعدات في غزةوأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 50 شهيدًا و200 جريح في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
ووصل نحو 30 ألف مواطن من مناطق مختلفة إلى الموقع في أمل الحصول على مساعدات إغاثية في ظل المجاعة ـلكن طيران الاحتلال المروحي فتح النار بأسلحته نحوهم- ما جعل طواقم الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إليهم بسرعة نظرًا لخطورة المنطقة واستمرار استهدافات الاحتلال.
في سياق منفصل، يستمر الاحتلال في عرقلة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في مناطق الشمال، يتعرض المواطنون الباحثون عن المساعدات الضرورية مثل الطحين والمعلبات للاستهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار زعيم الفصائل الفلسطينية حركة حماس زعيم حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه التوسعات تعني المزيد من القتل والدمار بحق الشعب الفلسطيني، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ أكثر من 85 يوما.
80% من مساحة غزة تحت سيطرة الاحتلالوأوضح الشوا - في تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية - أن نحو 80% من مساحة قطاع غزة أصبحت فعليا تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال العمليات العسكرية أو عبر قرارات الإخلاء القسري التي تدفع السكان للنزوح، مشيرا إلى أن شمال قطاع غزة يشهد هجوما غير مسبوق من قبل الاحتلال، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية باتجاه الجنوب.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار باكستان تدعو لتفعيل خطة إعادة إعمار غزة ووقف التوسع الاستيطاني النزوح القسري جزء من خطة نتنياهووأكد الشوا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة مدروسة وضعتها حكومة بنيامين نتنياهو، لإجبار سكان غزة على النزوح القسري نحو الجنوب، وفرض أمر واقع جديد يهدد الوجود الفلسطيني في القطاع، لافتا إلى أن هذه المؤشرات تنذر بكارثة إنسانية خطيرة.
الحصار يمنع دخول المساعدات.. و130 ألف طن عالقة على الحدودوأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 85 يوما، أدى إلى تراكم المساعدات الإنسانية على الحدود، حيث تقبع نحو 130 ألف طن من المساعدات بجميع أصنافها في انتظار السماح بدخولها.
وأضاف أن ما تم إدخاله عبر معبر كرم أبو سالم لا يكاد يُذكر مقارنة بحجم الاحتياجات الضخمة لسكان القطاع، مشددا على أن هذا النقص الحاد في المساعدات يفاقم معاناة الأهالي، ويعرض حياتهم للخطر.
استهداف الأطفال.. 18 ألف شهيد من الأطفال منذ بداية العدوانوفي تصريحاته، أشار الشوا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الأطفال بشكل ممنهج، مؤكدا أن عدد الشهداء الأطفال الذين سقطوا منذ بداية العدوان تجاوز 18 ألف طفل، وهو رقم صادم يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأوضح أن هذا الحصار والعدوان المستمر سيكون لهما تداعيات كارثية على صحة ومستقبل الأطفال في غزة، محذرا من أن جيلا كاملا مهدد بفقدان حقه في الحياة والتعليم والصحة.
دعوات لوقف العدوان ورفع الحصاروطالب الشوا المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر لإنقاذ الأرواح ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه الحرب الوحشية.