كيربي يرفض تأكيد التواصل مع إيران بشأن هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي تأكيد صحة التقارير عن اتصالات تجريها الولايات المتحدة بإيران بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار كيربي خلال مؤتمر صحفي إلى أنه: "بخصوص إيران، ليس بوسعي أن أؤكد صحة التقارير التي تتحدثون عنها".
وتابع قائلا: "ما استطيع أن أقوله، بشكل عام، هو أن لدينا قنوات كثيرة للاتصال بإيران".
وكانت العديد من التقارير أمس، تحدثت أن الولايات المتحدة، أجرت مباحثات سرية مع إيران في كانون ثاني/يناير الماضي، وطلبت منها الضغط على الحوثيين على خلفية هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وكانت كشفت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، مضمون الرسائل الأخيرة التي حصلت بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية، نافية أن تكون متعلقة بالهجمات في البحر الأحمر.
وذكرت "إرنا"، نقلا عن مصدر مطلع، أن "الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، تندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فحسب".
ونفى المصدر المطلع، وفق الوكالة، "ما زعمته صحيفة أمريكية من أن الحوار غير المباشر بين الوفدين الإيراني والأمريكي دار حول موضوعات بما فيها تطورات البحر الأحمر".
وتابعت الوكالة على لسان المصدر، بأن "توظيف العمليات النفسية وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من الاستراتيجية الأمريكية للتعويض عن إخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي".
وأوضحت أن "تبادل الرسائل والحوار غير المباشر اقتصرا على المحادثات بهدف رفع العقوبات فحسب ولم يتم تبادل رسائل بشأن تطورات البحر الأحمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين إيران إيران امريكا الحوثيين البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.