انطلاق الانتخابات الرئاسية الروسية.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها من الشرق الى الغرب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
انطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية حيث فتحت أولى مراكز الاقتراع أبوابها، صباح الجمعة، في أقصى الشرق الروسي، ضمن عملية اقتراع تمتد على ثلاثة أيام، لاسيما مع اختلاف التوقيت بين المناطق الروسية مايجعل أبواب الاقتراع لاتفتح جميعها في ذات الوقت. ونظرا لفارق التوقيت بدأت عمليات التصويت يوم الجمعة عند الساعة الثامنة صباحا في شبه جزيرة كامتشاتكا وفي إقليم تشوكوتكا في أقصى الشرق الروسي الحادية عشرة من ليل الخميس بتوقيت موسكو.
كما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيبيريا شرقي روسيا، وانطلق التصويت في مقاطعات نوفوسيبيرسك وتومسك وكيميروفو وخاكاسيا وإقليمي ألطاي وكراسنويارسك، وجمهوريتي ألتاي وتوفا، وأودمورتيا وفي مقاطعات أستراخان وسامارا وساراتوف وأوليانوفسك، بحسب روسيا اليوم.
وشارك في التصويت حكام المناطق والأقليم والجمهوريات الروسية، وشارك سكان قرية أولينتوي في مقاطعة بورياتيا على طريقتهم الخاصة في الانتخابات، حيث أنهم توجهوا إلى مراكز الاقتراع على ظهور الخيل مرتديين لباسهم التقليدي. وأعلنت لجنة الانتخابات الروسية في وقت سابق أن عمليات التصويت في الاستحقاق الرئاسي بالبلاد ستستمر 3 أيام 15 - 16 - 17 مارس.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين وهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين كمرشح مستقل، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" لونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلايسلاف دافانكوف.
وفي وقت سابق دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، جميع المواطنين إلى التصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصير روسيا لا يحدده إلا مواطنوها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة مراکز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
قالت الإعلامية هند الضاوي، إن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية في عهد ترامب يأتي ضمن أهداف تهدف إلى إضعاف الحزب الديمقراطي، معتبرة أن الجماعة سقطت في الاختبار وأظهرت ضعفًا في المناعة الشعبية.
حسم ملف الشرق الأوسطوأكدت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب، وأضافت أن الغرب، مجتمعًا بين الولايات المتحدة وأوروبا، يسعى إلى حسم ملف الشرق الأوسط قبل الدخول في صراع مباشر مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية قد تشمل لاحقًا توجيه ضربة قوية لتركيا وقطع الأذرع التابعة لها في أوروبا استعدادًا لصدام محتمل.
واختتمت هند الضاوي تصريحاتها بالإشارة إلى أن هذا المسار جزء من استراتيجية طويلة الأمد، وليس مجرد ردود فعل آنية، قد يؤدي إلى حالة من التفكك تدفع بعض الدول إلى طلب التدخل الغربي والسيطرة على الموارد.