وزير الخارجية البرازيلي: حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جهود العديد من البلدان
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، في مقابلة مع صحيفة "كونغرسو إم فوكو"، إن حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جهود العديد من البلدان.
وأشار فييرا إلى أن البرازيل لا تسعى للوساطة بين البلدين، مؤكدا بالقول: "لسنا مرشحين لدور الوسيط".
وفي الوقت نفسه، قال الدبلوماسي إن البرازيل مستعدة لدعم أي جهود للسلام، لكن الأمر يتطلب جهودا جماعية من عدة دول.
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن العالم بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، كما حذرت السلطات البرازيلية من مخاطر التصعيد بسبب نقل الولايات المتحدة لذخائر عنقودية إلى كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن مفاوضات إسطنبول للسلام بين روسيا وأوكرانيا أثبتت إمكانية الحصول على نتائج ملموسة.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، بالعاصمة كييف، تحدث فيدان عن مفاوضات إسطنبول للسلام التي استضافتها منتصف مايو الحالي بين روسيا وأوكرانيا، وأسفرت عن اتفاق لتبادل ألف أسير من كل طرف.
وأضاف: "إما أن نتغاضى عن استمرار هذه الحرب أو أن نتوصل إلى سلام دائم خلال هذا العام"، مشيرا إلى أنه "أثبتنا أن المفاوضات (في إسطنبول) يمكن أن تسفر عن نتائج ملموسة ونريد أن يستمر الزخم الذي حققناه في إسطنبول".
وأعرب فيدان عن اعتقاده بإمكانية تتويج مفاوضات إسطنبول بعقد اجتماع بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وروسيا فلاديمير بوتين والأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بوقت سابق أن الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وأوكرانيا ستجرى في 2 يونيو بتركيا، حيث ستقدم روسيا مذكرتها لأوكرانيا.
جاء ذلك، في أعقاب اقتراح بوتين على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.
من جهة أخرى أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن أوكرانيا أمام خيارين: السلام عبر المفاوضات أو الهزيمة الحتمية في ساحة المعركة.
وأكد نيبينزيا أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة ما دام استمرت كييف في استفزاز موسكو واستهداف البنية التحتية المدنية