يحيى عطية الله صفقة الأهلي الجديدة لتعويض رحيل معلول
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
بات الدولي المغربي يحيى عطية الله، الظهير الأيسر لفريق الوداد على مقربة شديدة من الانضمام رسميًا لصفوف الأهلي في الميركاتو الصيفي الجاري.
أخبار متعلقة
هل يعود رمضان صبحي للأهلي؟.. هاني سعيد يجيب
هاني حتحوت يكشف الموقف من شكوى الأهلي ضد إداري بيراميدز
بعد اللجوء للقضاء.. لاعب الأهلي حسين الشحات في مرمى القانون
وعلم «المصري اليوم» أن الأهلي اتفق بشكل شبه رسمي مع يحيى عطية الله على الانضمام لصفوف الفريق في صفقة حرة لن تكلف خزينة النادي الأحمر سوى راتب اللاعب.
وينتهي تعاقد عطية الله مع الوداد بنهاية يوليو الجاري، وهو ما يجعل اللاعب حرًا.
وتسعى إدارة الأهلي لتدعيم مركز الظهير الأيسر في الفريق في ظل اقتراب الدولي التونسي المخضرم على معلول من مغادرة أبواب التتش في الميركاتو الحالي.
ويمتلك معلول عدة عروض خليجية من الدوريين السعودي والقطري، في ظل ترحيب الأهلي برحيله تكريمًا لمشواره التاريخي مع النادي الممتد قرابة 7 أعوام.
وكان معلول قد أثار الجدل عبر حسابه الرسمي بـ انستجرام، بنشر كلمة «لودينج» وتعني تحميل، وهو ما فسره على الفور أنصار الأهلي برحيله عن النادي.
عطية الله يبلغ من العمر 28 عامًا وخاض 12 مباراة دولية مع المنتخب المغربي وساهم في انجاز أسود الأطلس بمونديال 2022 بقطر.
الأهلي يحيى عطية الله علي معلول صفقات الأهلي مباريات الأهلي أخبار الأهلي كولرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأهلي علي معلول صفقات الأهلي مباريات الأهلي أخبار الأهلي كولر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة.
وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:
"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة.
وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه،لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة.
وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية.
وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين".
وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره".
أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة.
وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله.
وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".