سوريا – باتت الظروف الاقتصادية وارتفاعات أسعار الأغذية تمنع السوريين من استقبال رمضان باللهفة ذاتها التي كانت في السابق، وهو ما يغير في العزائم والسكب الرمضانية والصدقات كما كانت سابقا.

أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق شفيق عربش، اعتبر في تصريح لصحيفة “الوطن” أن غالبية السوريين أصبحت غير قادرة على القيام بهذه الطقوس، فهي بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا منذ عدة سنوات، باستثناء بعض الحالات القليلة في الأرياف.

وأضاف أنه اليوم لم يعد بإمكان ربة المنزل أن تطهو الطبخات “المعتبرة” كي تسكب منها للجيران.

وأرددف: “كان السوريون ينتظرون قدوم شهر رمضان للقيام بمثل هذه الطقوس، أما اليوم فقد أصبح ذلك عبئا على النسبة الكبيرة منهم”.

ولفت إلى أن “الكثير من السوريين كانوا يقدمون مساعدة للفقراء الذين يطرقون أبوابهم بعد مضي نحو نصف ساعة من الإفطار لإطعامهم مما تبقى من طبخاتهم، ولكن حتى هذه الظاهرة أصبحت غير موجودة اليوم، أي إن فعل الخير خلال شهر رمضان أصبح أمرا صعبا”.

وفي حسبة بسيطة أجراها عربش، أكد أن وجبة الإفطار لأسرة مكونة من 5 أشخاص أصبحت تكلفتها تصل إلى 300 ألف ليرة بالحد الأدنى (حوالي 22 دولار)، أي أن ذلك أصبح يكلف شهريا نحو 9 ملايين ليرة، ولكن لا يستطيع المواطن إعداد مثل هذه الوجبة بشكل يومي.

المصدر: الوطن السورية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استشهاد المعتقل الاداري صخر أحمد زعول من بيت لحم في سجن “عوفر”

الثورة نت/وكالات أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد ، باستشهاد المعتقل الإداري صخر أحمد زعول (26 عاما) من بلدة حوسان غرب بيت لحم. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك ، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، إن هيئة الشؤون المدنية، أبلغتهما باستشهاد الأسير صخر أحمد خليل زعول، وهو معتقل إداريا منذ تاريخ 11/6/2025، ومحتجز في سجن “عوفر”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد المعتقل الاداري صخر أحمد زعول من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • صناعة المحتوى… كيف أصبحت مهنة العصر؟
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • من وحي ” علم النفس “
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”