اختفاء “السكبة”.. تلاشي طقوس رمضانية عند السوريين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سوريا – باتت الظروف الاقتصادية وارتفاعات أسعار الأغذية تمنع السوريين من استقبال رمضان باللهفة ذاتها التي كانت في السابق، وهو ما يغير في العزائم والسكب الرمضانية والصدقات كما كانت سابقا.
أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق شفيق عربش، اعتبر في تصريح لصحيفة “الوطن” أن غالبية السوريين أصبحت غير قادرة على القيام بهذه الطقوس، فهي بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا منذ عدة سنوات، باستثناء بعض الحالات القليلة في الأرياف.
وأضاف أنه اليوم لم يعد بإمكان ربة المنزل أن تطهو الطبخات “المعتبرة” كي تسكب منها للجيران.
وأرددف: “كان السوريون ينتظرون قدوم شهر رمضان للقيام بمثل هذه الطقوس، أما اليوم فقد أصبح ذلك عبئا على النسبة الكبيرة منهم”.
ولفت إلى أن “الكثير من السوريين كانوا يقدمون مساعدة للفقراء الذين يطرقون أبوابهم بعد مضي نحو نصف ساعة من الإفطار لإطعامهم مما تبقى من طبخاتهم، ولكن حتى هذه الظاهرة أصبحت غير موجودة اليوم، أي إن فعل الخير خلال شهر رمضان أصبح أمرا صعبا”.
وفي حسبة بسيطة أجراها عربش، أكد أن وجبة الإفطار لأسرة مكونة من 5 أشخاص أصبحت تكلفتها تصل إلى 300 ألف ليرة بالحد الأدنى (حوالي 22 دولار)، أي أن ذلك أصبح يكلف شهريا نحو 9 ملايين ليرة، ولكن لا يستطيع المواطن إعداد مثل هذه الوجبة بشكل يومي.
المصدر: الوطن السورية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق الجلسة التشاورية برعاية حماة الوطن لتشكيل قائمة انتخابات الشيوخ
أكدت مصادر سياسية أن الجلسة التشاورية، التي دعا لها حزب حماة الوطن للتباحث نحو إطلاق قائمة وطنية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، ستنطلق اليوم الخميس.
وشهدت الأيام الماضية دعوة من حزب حماة الوطن ، لكل من حزب مستقبل وطن، ممثل الأكثرية بمجلسي النواب والشيوخ، وحزب الجبهة الوطنية، وكافة الأحزاب السياسية الفاعله ، لسرعة عقد جلسة تشاورية، للتباحث نحو إطلاق قائمة وطنية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وأكد حماة الوطن أهمية تنسيق الجهود بين الأحزاب السياسية ذات التوجه الوطني المشترك، لترتيب أولويات المرحلة المقبلة، وخصوصا فيما يتعلق بالاستحقاقات الدستورية.
وأشار الحزب، إلى أن الغرض من هذه الدعوة، الخروج بمشهد انتخابي يليق بتاريخ مصر السياسي، وفي ضوء المنافسة الشريفة، لاختيار أفضل العناصر في جميع الأحزاب للدفع بهم في السباق الانتخابي المرتقب.