القبض على رجل ادعى النبوة داخل مزرعة بزيمبابوي.. ماذا فعل بمئات الأطفال؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حررت السلطات المختصة في زيمبابوي أكثر من 250 طفلاً كانوا يجري استغلالهم كعمالة رخيصة في مجمع زراعي، يشرف عليه رجل يزعم أنه "نبي" لإحدى طوائف الكنيسة الرسولية.
وعثرت الشرطة على 16 قبرا مجهولا في ذلك المجمع الذي يديره مدعي النبوة، إسماعيل تشوكورو نجيروا، البالغ من العمر 56 عاما.
وأفاد بيان الشرطة الصادر الأربعاء أن "تشوكورو نجيروا يقود طائفة تضم أكثر من 1000 عضو، في مجمع زراعي يقع على مسافة 34 كيلومترا (21 ميلا) شمال غرب العاصمة هراري".
وأوضح البيان أن الأطفال الذين تم إنقاذهم "كانوا يستخدمون في أداء أنشطة بدنية مختلفة لصالح قيادة الطائفة"، مشيرا إلى أنه من بين 251 طفلا، لم يكن لدى 246 منهم شهادات ميلاد.
وكشفت التحقيقات أن جميع الأطفال في سن المدرسة لم يلتحقوا بالتعليم الرسمي، وتعرضوا للإيذاء كعمالة رخيصة.
وأعلنت الشرطة عن اكتشاف قبور 7 أطفال رضع غير مسجلين لدى السلطات بين المقابر المكتشفة.
وأوقف رجال الشرطة المتهم الذي يطلق على نفسه لقب "النبي إسماعيل" مع 7 من مساعديه، "لقيامهم بأنشطة إجرامية تشمل إساءة معاملة القُصَّر".
وأكدت الشرطة أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل "في الوقت المناسب مع بدء التحقيقات".
وأظهرت صحيفة "إتش-مترو" المحلية الرسمية، التي رافقت الشرطة خلال المداهمة، لقطات لعناصر الشرطة وهم يتجادلون مع نساء يرتدين الملابس الدينية ويطالبون بعودة الأطفال الذين تم وضعهم في حافلة رسمية، لكن لم يتضح مصيرهم بعد.
ووفقا للصحيفة، نفذ ضباط الشرطة مداهمة على المجمع وهم مسلحون بالبنادق والغاز المسيل للدموع والكلاب، ما وصفته الطوائف بأنه "أرضهم الموعودة".
على الرغم من نقص الأبحاث التفصيلية حول الطوائف الرسولية في زيمبابوي، تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تشير إلى أنها الأكبر في البلاد، حيث يصل عدد أعضائها إلى حوالي 2.5 مليون في بلد يبلغ عدد سكانه 15 مليون نسمة.
وتلتزم بعض المجموعات بعقيدة تحث أتباعها على تجنب التعليم الرسمي والرعاية الطبية، وتدعوهم إلى الشفاء من خلال الصلاة والماء المقدس والمسح بالأحجار المباركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم زيمبابوي الرسولية الأطفال أطفال زيمبابوي الرسولية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حادث سير يتحول إلى لغز.. العثور على ثروة هائلة داخل سيارة مجهولة الهوية!
صراحة نيوز- في حادثة غامضة أثارت الكثير من التساؤلات، عثرت السلطات العراقية على كميات كبيرة من الأموال والمجوهرات داخل سيارة فاخرة تعرضت لحادث سير مروع، دون أن تتضح حتى الآن هوية السائق أو مصدر الثروات المكتشفة.
وأعلنت شرطة محافظة الديوانية في بيان أن الحادث وقع على طريق سريع الأربعاء الماضي وأسفر عن وفاة السائق بعد انقلاب سيارته، لكن المفاجأة الكبرى كانت خلال تفتيش السيارة حيث عُثر على مبالغ نقدية كبيرة تجاوزت 5 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى نحو 7 ملايين دينار عراقي (ما يعادل حوالي 5 آلاف دولار أخرى).
كما ضُبطت كمية كبيرة من المشغولات الذهبية غير المحددة الوزن أو القيمة، إلى جانب 3 هواتف نقالة وكاميرا تصوير احترافية.
وأثارت هذه المضبوطات الغامضة مزيدًا من الحيرة، إذ لم تستطع السلطات تحديد هوية المتوفى حتى الآن، ولم تُسجل أي بلاغات بسرقة أو أموال مفقودة تطابق هذه الثروات، مما يفتح الباب أمام فرضيات وجود شبهة جنائية أو تورط في أنشطة غير قانونية.
وأكدت الشرطة أن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع الجهات المختصة لكشف ملابسات الحادث، وتحديد هوية الضحية ومصدر الأموال والمقتنيات الثمينة، التي باتت تشكل “كنزًا غامضًا” بحد ذاتها.