الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءات ضد 7 دول
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اتخذت مفوضية الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد إسبانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والسويد وفنلندا. لفشلها في تلبية قواعد قبول العمال الموسميين من خارج الاتحاد الأوروبي بنجاح.
وفقًا للمفوضية، لم تنفذ دول الاتحاد الأوروبي السبعة توجيهات العمال الموسميين بشكل كامل.
ولهذا السبب، أرسلت سلطة الاتحاد الأوروبي رسائل رسمية إلى إسبانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والسويد وفنلندا.
كما ترى اللجنة أن إسبانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وفنلندا والسويد. قد قامت بشكل غير صحيح بنقل و/أو تنفيذ بعض الالتزامات بموجب التوجيه.
كما يهدف توجيه العمال الموسميين، الذي تم تقديمه في عام 2014. إلى ضمان الشفافية والعدالة في متطلبات العمال الموسميين من بلدان ثالثة.
يحدد التوجيه لوائح لضمان أن توفر الدول الأعضاء ظروف عمل ومعيشة لائقة. وحقوق متساوية، والحماية من الاستغلال للعمال الأجانب المهرة.
علاوة على ذلك، فإن التنفيذ السليم للتوجيه أمر ضروري لجذب العمال المطلوبين. وفي نفس الوقت منع الهجرة غير النظامية إلى الكتلة.
وبما أن إسبانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والسويد وفنلندا فشلت في تلبية جميع الشروط المنصوص عليها في التوجيه بشكل صحيح. فسيتعين عليها الآن تطبيق تغييرات على نظامها والتأكد من خضوع العمال المهرة الأجانب لمعاملة عادلة ونزيهة. قواعد شفافة.
وبعد إصدار الإخطارات الرسمية، أصبح أمام الدول الأعضاء السبع الآن شهرين للرد ومعالجة المخاوف التي أثارتها المفوضية.
وتتوقع اللجنة أن تقدم إسبانيا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والسويد وفنلندا إجابة مرضية. حول سبب فشلها في الامتثال لتوجيهات العمال الموسميين.
وإذا لم تتمكن هذه البلدان من تقديم رد مرضٍ بشأن هذه المسألة، فقد تتخذ اللجنة تدابير موسعة وتصدر رأياً مسبباً.
وفي حالة عدم وجود استجابة مرضية، قد تقرر المفوضية الأوروبية إرسال رأي مسبب لهم.
كما ليست هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها المفوضية مخاوف بشأن امتثال الدول الأعضاء. لتوجيهات العمال الموسميين عند قبول العمال الأجانب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه القوي للإعلان الأخير عن الهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في العاصمة طرابلس.
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي للاتحاد: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية بالمناطق السكانية، ونعرب عن تعاطفنا مع جميع الضحايا وأسرهم”.
وشدد البيان على أنه من الضروري الآن أن يتم الحفاظ على الهدنة وأن تنخرط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة بطريقة سلمية وبناءة.
وحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة الجديرة بالثناء التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ودعا الاتحاد الأوروبي بقوة إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة. كما أكد التزامه بالعمل مع جميع الشركاء الليبيين والدوليين ذوي التفكير المماثل لضمان عودة الهدوء في طرابلس والاستئناف السريع لعملية الوساطة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم.