بنموسى يتأهب للتأشير على أكبر عملية إعفاءات تهم مسؤولين كبار في وزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت مصادر عليمة، أن المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية قد وضعت يدها على ملفات تفوح منها رائحة فساد، تتعلق بالتلاعب في صفقات، من قبل مديرين إقليميين وبعض الموظفين والمقاولين.
وذكرت هذه المصادر، أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد اعطى الضوء الأخضر لفتح تحقيق شامل في الموضوع.
وينتظر أن يؤشر شكيب بنموسى على اكبر عملية إعفاءات بوزارة التربية الوطنية في صفوف كبار المسؤولين، مركزيا وجهويا وإقليميا، بعدما أدرك أنه مستمر في مهامه، ولن يمسسه التعديل الحكومي المرتقب.
وانتظرت الوزارة الوصية صدور المراسيم المتعلقة بالإصلاحات الجديدة، الناتجة عن الحوارات الماراثونية مع النقابات التعليمية، لتشرع قريبا في تنزيل قرارات إعفاءات وتنقيلات واسعة في صفوف كبار مسؤولي الوزارة.
وأنجزت المفتشية العامة تقارير “سوداء”، ضد مسؤولين كبار، استغلوا انشغال الوزير شكيب بنموسى بإضرابات رجال التعليم، التي لم يسبق لها مثيل، ليعيثوا فسادا في الصفقات، استمرارا لما اقترفته أيديهم في وقت سابق مع مقاولين يحسنون الدفع في الممرات.
وتضمنت تقارير المفتشية العامة للوزار، اختلالات كثيرة ومتنوعة، أبرزها عدم عقد الصفقات الخاصة ببناء المؤسسات التعليمية، التي احتاجتها المديرية الإقليمية التي تمتد إلى 2025، رغم الميزانية الضخمة التي فوضتها له الوزارة، والمحددة في نحو 20 مليارا.
واستنادا إلى مصادر “الصباح”، فإن التحقيقات، التي أجرتها المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وقفت على أن مديرين إقليميين ممن يربطون علاقات مشبوهة مع مقاولين، حجزوا ميزانيات المؤسسات التعليمية بحساب المديريات الإقليمية، بدل تحويلها إلى المديرين في المدن، فضلا عن سوء تدبير الموارد البشرية، وتراجع أعداد أطفال التعليم، بسبب عدم بناء المديريات، للحجرات الكافية، وعدم التواصل مع السلطات الإقليمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المفتشیة العامة التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تكشف شروط زيادة الرسوم بالمدارس الخاصة في الإمارات
دبي: محمد نعمان
حددت وزارة التربية والتعليم عدة شروط للموافقة على طلبات زيادة الرسوم الدراسية في المدارس والحضانات الخاصة، مؤكدة أنها ليست إجراءً تلقائياً، بل تخضع لاعتبارات تتعلق بجودة البيئة التعليمية، ومدى التزام المؤسسة بمعايير الأداء والرقابة.
تحديد نسبة الزيادةوشدّدت الوزارة على ضرورة أن توضح المؤسسة التعليمية تحديد نسبة الزيادة المطلوبة، مع تقديم مبررات موجبة لها، كأن يكون على سبيل المثال توجه لتطوير البنية التحتية، أو تحسين المرافق التعليمية، إدخال أنظمة وتقنيات حديثة في التدريس، أو تعزيز الكفاءات التربوية، شرط دعم هذه المبررات بأدلة واضحة وتقارير إنفاق أو وثائق فنية معتمدة.
خطوات تقديم الطلبكما حدّدت الوزارة خطوات تقديم طلب زيادة الرسوم، عبر موقعها الرسمي، والتي تبدأ بإرسال الطلب إلكترونيًا عبر البريد المخصص: [email protected] للمدارس الخاصة و[email protected] للحضانات، متضمنًا كتابًا رسميًا من صاحب الترخيص، مع تعبئة النماذج الخاصة بطلبات الزيادة، وإرفاق نسخة من آخر رسوم دراسية معتمدة.
وأكدت أنه لا تُقبل الطلبات إلا بعد استيفاء شروط محددة، منها: إغلاق جميع الملاحظات الواردة في تقارير الرقابة، سداد الغرامات (إن وجدت)، وأن تكون الرخصة سارية، إضافة إلى مرور 3 سنوات على الأقل على آخر اعتماد لزيادة الرسوم في حالة الحضانات.
وأوضحت أن الطلبات تراجع خلال 10 أيام عمل، ويتم الرد برسالة رسمية تتضمن القرار النهائي، وتحرص الوزارة على تحقيق توازن عادل بين تطوير جودة التعليم وضمان عدم إثقال كاهل الأسر برسوم غير مبررة.