صور| الخبر تدشن وحدة دعم المنشآت لتقديم الدعم ونشر ثقافة العمل الحر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أوضح رئيس بلدية الخبر المهندس مشعل الحميدي الوهبي بأن بلدية الخبر تعمل جاهدة من أجل تقديم كافة الخدمات المميزة ورفع مستوى الجودة في كافة أعمالها ومشاريعها، وأن توجه الاستثمارات الكبيرة يتوجب علينا بأن نكون مستعدين وممكنين لتقديم الدعم اللازم لكافة المنشآت التجارية وفرق البلدية متواجدين في فترتين الصباحية والمسائية، سواء لتقديم الاستشارات الإدارية أو الفنية في الموقع وتجهيز المنشآت الصحية وخلافه.
جاء ذلك خلال تدشين رئيس بلدية الخبر لوحدة دعم المنشآت بحضور مساعد رئيس البلدية موسى العنزي وعدد من منسوبي البلدية، كما تم على هامش التدشين تكريم عدد من المستثمرين.
أخبار متعلقة فيديو| احتفالًا بـ"جود المناطق".. عروض "الدرون" ترسم لوحات فنية في سماء الخبرصور.. افتتاح المرحلة الثالثة من كورنيش الخُبر الجنوبي بطول 1850م"واعي": مبادرة لدعم المنشآت التجارية بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال التدشين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهداف ومهام وحدة دعم المنشآتوأضاف بأن الهدف من إطلاق وحدة دعم المنشآت تقديم الاستشارات لجميع رواد الأعمال، وأن عدد المنشآت التجارية في الخبر قرابة الـ17 ألف منشآه تجارية، وأن جزء منهم يحتاجون الدعم والتمكين والدور الذي يقوم به الزملاء في تسخير كافة الإمكانيات.
من جانب آخر أوضح موسى العنزي بأن من أهم أهداف ومهام وحدة دعم المنشآت التجارية، هي اطلاع كافة المنشآت على الأنظمة وتحدياتها، واعتماد مبدأ التوجيه والإرشاد والتنبيه، وتقديم الدعم والاستشارات الإدارية لتحقيق نجاح المنشآت، ونشر ثقافة العمل الحر، وتعزيز القدرات الأولية للمنشآت التجارية ومتابعتها، ودعم المبادرات والأنشطة المتنوعة لمنشآت القطاع الخاص، ودعم المبادرات الشبابية والاستثمارية في محافظة الخبر، وتكريم المبدعين وأصحاب قصص النجاح واستفادة الأخرين من تجربتهم.
وثمن الدور الذي تقوم به كافة الفرق في البلدية، والتي تقوم بالعديد من الأدوار الهامة التي من شأنها أن تعزز العمل البلدي والرفع من مستوى الخدمات البلدية وبجودة عالية.
ونوه العنزي بأن مثل وحدة دعم المنشآت التجارية تلعب دورًا مهمًا في دعم وتنمية القطاع التجاري والاقتصادي في المجتمع، مثل تعزيز الوعي والمعرفة حيث تساعد وحدة دعم المنشآت على زيادة الوعي والمعرفة لدى أصحاب المنشآت، حيث تقوم بإطلاعهم على الأنظمة والتحديات التي تواجههم هذا يمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة والتكيف مع المتغيرات في بيئة الأعمال، وتقديم الدعم والاستشارة، وتعزيز القدرات، ودعم المبادرات والأنشطة من خلال دعم المبادرات والأنشطة المتنوعة للمنشآت الخاصة.
يمكن أن يشمل ذلك دعم الأعمال الشبابية والاستثمارية، وتسهيل الوصول إلى التمويل والتسويق والشبكات التجارية، ومساهمة الوحدة في تكريم المبدعين وأصحاب قصص النجاح.
يمكن أن تستفيد المنشآت الأخرى من هذه التجارب من خلال دراسة الحالات والاستفادة من الأفكار والممارسات الناجحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بلدية الخبر مستوى الجودة الاستثمارات الكبيرة المنشآت التجارية المنشآت التجاریة دعم المنشآت
إقرأ أيضاً:
المساءلة المجتمعية: ثقافة مفقودة في طريق ولاية المجتمع
بقلم: د. عماد الدين زغول
في المجتمعات الساعية لتحقيق التحوّل الإيجابي نحو التجويد والتحسين والتطوير المعتمد على المراجعات والنقد البناء بهدف تحقيق المصلحة العامة وخدمة المجتمع ، تبرز الحاجة الملحّة إلى ممارسة ثقافة المسائلة المجتمعية .
”المساءلة المجتمعية”، مصطلح يختلف جوهريًّا عن “المساءلة القانونية” التي تمارسها الجهات الرسمية المختصّة، كديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والمحاكم ذات العلاقة.
المساءلة المجتمعية حق مدني يمارسه المواطن، بصفته الشخصية أو الاعتبارية، تجاه من تصدّى للعمل العام بعدف اصلاح الخلل وتقويم المُعوجّ.
المساءلة المجتمعية تُمارَس انطلاقًا من مفهوم أنّ المجتمع، لا الحكومات وحدها، من يراقب ويُقيِّم أداء العاملين في العمل العام مسؤولين كانوا ام منفذين ، أفرادًا أو أحزابًا، بل المجتمع له حق ان يشارك في ممارسة المسائلة المجتمعية لكل من تصدر العمل العام وخصوصا المناصب القائمة على برامج انتخابية وتعهدات اخلاقية منطوقة ام مكتوبة. من باب القول: “من فمك أُدينك”. فحين تُطلق الشعارات وتُقدَّم الوعود، يجب أن يرافقها وعيٌ شعبي يُتابع، ويُحاسب، ويُقيّم.
مقالات ذات صلةتلعب منظمات المجتمع المدني، والقادة المجتمعيون، والمؤسسات الإعلامية دورًا رئيسًا في ترسيخ هذه الثقافة، إذ يواصلون مراقبة الأداء العام، ليس فقط خلال فترات التولّي، بل حتى بعد مغادرة المنصب، لإيصال رسالة واضحة: المساءلة لا تنتهي بانتهاء الولاية، بل تمتد لتُسهم في تشكيل وعيٍ جمعي ناقد، وتُحفّز من يأتون لاحقًا على أداءٍ أفضل يمكن المجتمع من الولاية العامة على نفسه من باب المسائلة المجتمعية.
وهنايظهر السؤال : من يُمارس المساءلة المجتمعية؟ وماهي آلياتها ومسوغاتها القانونية؟
إن الإجابة تبدأ من وجود إرادة سياسية تشجّع على الشفافية، وتضمن حرية التعبير، وتحمي الفضاء المدني. كما تتطلب منظومة تشاركية تدمج المواطن، وتُحفّز مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها الرقابي البنّاء، في مناخ من الحرية والمسؤولية وهذا يتحقق بوجود ميثاق شرف مجتمعي او تاسيس جسم تشاركي من كل اطياف المجتمع يتم صياغته بشكل توافقي.
وفي هذا السياق، أُوجّه نداءً صادقًا إلى دولة رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، الذي أؤمن إيمانًا راسخًا بأنه رجلُ فعلٍ لا قول، ورجلُ مرحلةٍ تتطلب العمل الجادّ لا الشعارات.
فهل نجد لصوتنا صدى؟ وهل نُعيد للمساءلة المجتمعية مكانتها كركيزة أساسية في بناء الديمقراطية المسؤولة؟
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو