دبي - «الخليج»
تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وفي إطار حملة «رمضان في دبي»، كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن إطلاق مبادرة «القارئ الصغير» والتي ستقام في مجالس أحياء دبي التابعة للهيئة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وتستمر على مدار أيام الشهر الفضيل. وتسعى المبادرة إلى استثمار أيام الشهر الفضيل في تعزيز ارتباط الأطفال بالقرآن الكريم وتحسين قدرتهم على تلاوته وتجويده وتدبّر معانيه بما يتناسب مع مرحلتهم العمرية.


وفي سياق الحملة التي انطلقت هذا العام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وما تشمله من فعاليات مجتمعية متنوعة على مدار الشهر الفضيل، تتضمن المبادرة تخصيص حلقات تلاوة وتجويد للأطفال من الذكور والإناث بحسب عمرهم تُقام في مجالس الخوانيج وأم سقيم ومجلس حتّا، ويشرف عليها نخبة من المقرئين المعتمدين من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وتسعى لإكساب الأطفال معاني الارتباط بالقرآن الكريم وما يمنحه من مشاعر الراحة والطمأنينة. 
وقالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي إن المبادرة تأتي حرصاً من هيئة تنمية المجتمع على غرس مفاهيم التعلّم لدى الأطفال، وإكسابهم القدرة على تلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح وتعينهم على فهم معانيه، لافتةً إلى أن رمضان هو شهر القرآن وتلاوته من أفضل العبادات التي يجب أن يتدرب عليها الطفل في عمر صغير.
وأوضحت: «تشكّل مجالس الأحياء منبراً لتأصيل أهم المفاهيم والقيم المجتمعية ولتعليم الناشئة ثقافتنا وتقاليدنا، وتحتفي مجالس أحياء دبي بشهر رمضان حيث تزيّنت مبانيها، وتشغلها بشكل يومي لقاءات وفعاليات منوعة تجسّد معاني الشهر الفضيل. وتعد مبادرة القارئ الصغير إحدى المبادرات التي وجهتها الهيئة لأطفالنا في أعمار مبكرة وفي أعمار يتشوقون فيها للتعرّف على المعاني الروحانية للشهر الفضيل».
وأضافت: «يُشرف على تعليم الأطفال التلاوة والتجويد نخبة من المقرئين المُعتَمَدين من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وذلك في إطار تعاوننا المستمر مع الدائرة، حيث سيتولى المشرفون إكساب الأطفال مهارات التلاوة الصحيحة بما يتناسب مع قدراتهم وأعمارهم».
في بيتنا صائم... مبادرة لتشجيع الأطفال على الصيام
وبهدف تشجيع الأطفال الذين يصومون لأول مرة، خصصت الهيئة مبادرة «في بيتنا صائم»، حيث تهدف من خلال هذه المبادرة إلى استقطاب الصائمين الصغار لحضور جلسات التلاوة بما يساهم في تشجيعهم ومساعدتهم على شغل أوقاتهم في فترة الصيام، حيث سيتم ي نهاية رمضان تكريم الصائمين الصغار الجدد تشجيعا لهم.
ويمكن للراغبين بإلحاق أبنائهم بمبادرة «القارئ الصغير» أو «في بيتنا صائم» التواصل مع هيئة تنمية المجتمع على الرقم المجاني 8002121 لتسجيل اسم الطفل وعمره ومكان سكنه ليتم توزيع الأطفال على المجالس المشاركة.
وتستمر حلقات القارئ الصغير من 15 مارس وحتى 7 أبريل من الساعة الرابعة حتى الخامسة عصراً، بحسب جدول يتم تحديده لكل مجلس للذكور والإناث. وتتضمن فعاليات الهيئة في رمضان مبادرات مخصصة لكافة أفراد الأسرة من النساء وكبار السن والأطفال وفعاليات للجاليات علاوة على الفعاليات الخاصة لأصحاب الهمم.
يُذكر أن حملة «#رمضان_في_دبي» يشرف على تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بتنسيق المظاهر الاحتفالية بشهر رمضان المبارك، بالشراكة مع عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة في دبي، بما في ذلك الفعاليات المجتمعية المختلفة التي يختص بها الشهر الفضيل، وذلك في أول مرة يتم فيها جمع الأنشطة والفعاليات والمبادرات الرمضانية في إطار موحد يكفل أعلى مستويات التنسيق فيما بينها لضمان أن يكون الاحتفاء بالشهر الفضيل على أكمل وجه ممكن.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع دبي القارئ الصغير هیئة تنمیة المجتمع الشهر الفضیل فی دبی

إقرأ أيضاً:

خبير تنمية بشرية: استخدام الشاشات للتعلم أمر جيد يقضى على النمطية

نصح الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، بعدم التعامل مع العام الدراسي الجديد على أنه مهمة صعبة، مشيرا إلى أن تشجيع الأطفال على التعلم وتنمية العلاقات يعد أمرا حيويا لكل من الطلاب وأولياء الأمور، فبالتالي يحب على أولياء الأمور التزام الهدوء وتحفيز الطلاب.

أولياء الأمور يجب عليهم نقل المشاعر الإيجابية للطلاب

وأضاف طارق إلياس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مهام أولياء الأمور في فترات الدراسة ستكون نفس المهام التي يقومون بها في الأيام العادية، لذا يجب على أولياء الأمور التزام الهدوء ونقل المشاعر الإيجابية للطلاب.

وأوضح أن استعمال الأطفال للأجهزة والإنترنت للتعلم يعد أمر جيد، مشيرا إلى أن استخدام الشاشات بدلا من الطرق التقليدية للتعلم قضى على فكرة النمطية، ذاكرا أهمية توافر الوعي الكافي لدي كل من الأطفال وأولياء الأمور لتحقيق أقصى استفادة من الإنترنت.

يجب على أولياء الأمور عدم تصدير مشاكلهم الشخصية للأطفال

وأشار إلى أن الوعي لدى أولياء الأمور يتمثل في عدم تصدير مشاكلهم الشخصية للأطفال، كي لا يتأثر الطفل بها مما قد ينعكس بالسلب على حالته المزاجية وتحصليه الدراسي كذلك.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة "هيكلها صح" لتأهيل ملعب مدرسي بالسيب
  • الشباب والرياضة بالجيزة تطلق مبادرة لتزيين أسوار المراكز
  • الشباب والرياضة بالجيزة تطلق مبادرة لتزيين أسوار المراكز لتحويلها إلى لوحات فنية ووطنية
  • خبير تنمية بشرية: استخدام الشاشات للتعلم أمر جيد يقضى على النمطية
  • «رياضة الجيزة» تطلق مبادرة لتزيين أسوار 200 مركز شباب.. «رسومات وشعارات»
  • عضو «القومي للمرأة»: توعية السيدات تسهم في تحقيق تنمية المجتمع
  • البحوث الإسلامية يعلن تنظيم دورة تدريبية لـ «تنمية المهارات الدعوية»
  • رمضان 2025.. فرصة لتعزيز الروابط الأسرية وزيادة روح التكافل الاجتماعي
  • استعدادات شهر رمضان 2025 في مصر.. أجواء روحانية وترقب لنفحات الشهر الكريم
  • اقتراب شهر رمضان الكريم 2025.. تعرف على الموعد المتوقع لأول أيام الصيام